"أم بلا رحمة".. الإعدام عقوبة تنتظر سيدة السلام قاتلة ابنها من السفاح
الأربعاء 23/ديسمبر/2020 - 01:30 م
حسن أحمد
انتشرت بالمجتمع المصري في الآونة الأخيرة، جرائم عديدة كانت بطلتها إحدى السيدات، التي تنوعت بجرائمهن، من قتل وسرقة، وخطف، على نحو أثار غضب ودهشة الرأي العام عبر منصات السوشيال ميديا لما حملته من بشاعة وغياب للضمير حينًا، ولما مثلته من دوافع مختلفة للانتقام، إلا أن جميعها كان محل اهتمام كثيرين داخل وخارج المجتمع، كان آخرها سيدة السلام التي تجردت من كل مشاعرها الإنساينة وأقدمت على قتل طفلتها من السفاح خوفًا من الفضيحة.
أشار أيمن محفوظ المحامي إلى استمرار مسلسل عقوق الآباء والأمهات ممن يتعمدون قتل أبنائهم بسبب انعدام الرحمة من صدورهم وقلوبهم في هذا الزمان الذي تغيرت فيه كل المعايير فاليد المفترض أن تحنو عليك تجدها تذبحك فيكون القتل قتلين، قائلًا: "منبع الحنان تحول إلى مقبرة لدفن الأبناء".
وبيّن محفوظ" لـ"هير نيوز"، أن ظاهرة قتل الأمهات والآباء لأطفالهم أثارت جدلا واسعا في الأوساط المصرية فبعض الأمهات يرين أن الأبناء كائنات مستباحة وخاصة أبناء السفاح من زنا المحارم، نفعل فيهم ما نشاء، ومازالت صفحات الحوادث مليئة بأخبار قتل الأبناء من الأمهات، فكيف تكون الأم قاسية على ولدها بهذا الشكل؟.
ورأى إلى أن الأم القاتلة لا تستحق الرحمة، والبحث عن تبريرات لها هي ظلم لروح الطفل القتيل على يد والدته، حتى ولو كان طفل سفاح من جريمة زنا المحارم وبالطبع لا يفرق القانون بين أي روح يتم إزهاقها عن عمد حتى لو كان حديث الولادة ويستحق عقوبة وفق المادة 230 من قانون العقوبات التي تنص على أن: "كل من قتل نفسًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام".