نورهان تخلع زوجها بسبب «جارتها المُطلقة»
الأربعاء 29/سبتمبر/2021 - 01:09 ص
محمد على
نورهان فتاة فى الرابعة والعشرين من عمرها، جميلة وذكية، كانت متفوقة فى دراستها، حصلت على تقدير امتياز فى السنة الأخيرة من الجامعة، التحقت بالعمل فى شركة كبرى، تولت منصبا مرموقا بها، كانت دائما تجتهد لتحقيق أحلامها، حتى فارس أحلامها كان له مواصفاته الخاصة به، استطاعت أن تحقق ذلك فى ارتباطها باحد زملائها، كانت تظن بذلك أن سعادتها قد اكتملت لكنها لم تكن تعلم أن حبيبها ومن سلمت له قلبها سبب تعاستها بعد أن سقاها من كأس الخيانة وحرمها من فلذة كبدها، لرفضها العيش فى دور الزوجة المكسورة وقررت التمرد عليه وخلعته.
بدأت حكاية "نورهان" بعد تخرجها من الجامعة وحصلت على تقدير امتياز والتحقت للعمل بشركة كبري، وكان التفوق حليف لها، وكان الجميع يحسدونها على ذكائها، عملت بجد وتعب، وهي تضع طموحاتها وأحلامها نصب أعينها، يوما تلو الأخر، حتى أصبحت فى مركز مرموق، وفى تلك الفترة تعرفت على فتى أحلامها، كان زميلها فى العمل، تبادل الاثنان الإعجاب حتى اعترف لها بحبه، وبعدها ذهب ليتقدم لأسرتها التي رحبت به وتم الاتفاق على كافة مراسم الزفاف الذي تم فى حفل كبير، السعادة الحقيقية عرفت طريق نورهان، فزوجها كان يحبها ويفعل كل ما بوسعه حتى يسعدها، وبعد مرور العام الأول من الزواج.
أنجبت نورهان طفلتها مرام، والتي ظنت بوجودها اكتمال سعادتها لكن العكس حياتها الزوجية اكتملت رتابة وملل، الزوج دائم الشكوى لانشغالها برضيعتها، وأصبح دائم السهر خارج المنزل، والزوج لم يعد يريد تحمل الكثير من المسئولية، لاحظت عليه بعض التغييرات وتتشاجر معه على غيابه من المنزل دون إبداء أسباب منطقية حتى تلقت اتصالا تليفونيا من أحد الأشخاص أن زوجها على علاقة غير مشروعة بجارتهما المطلقة.
اقرأ أيضًا..
نهرت نورهان الشخص الذي يهاتفها وأغلقت الهاتف وهي لا تستطيع الوقوف على قدميها، لملمت نفسها وأخذت تسترجع شريط الذكريات يوم بيوم، حتى أدركت أن هناك شيئا بالفعل بين زوجها وجارتها المطلقة وقررت مراقبتهما دون أن يشعرا حتى تحصل على دليل إدانة لنفسها عندما رأته يدخل شقتها فى صباح أحد الأيام بعد أن أوهمته أنها ذاهبة لمنزل والدها، لتضبطه متلبسا بخيانته لها، وتطلب منه الطلاق بكل هدوء ولكن الزوج رفض تطليقها وظل يتوسل إليها، أن تسامحه وتغفر له، لكنها لم تصدقه، وبعد رفضه الطلاق قررت الزوجة رفع دعوى خلع حملت 5323 وتنازلت عن جميع حقوقها وظنت أن رحلة عذابها انتهت ولكنها فى الحقيقة قد بدأت حيث قرر الزوج الانتقام على طريقته الخاصة واستطاع أن يخطف ابنته وهي عائده من المدرسة وأرسل لها رسائل يهددها، وجن جنون الزوجة ولم تعرف طريق ابنتها، وبعد شهور قليلة علمت أن زوجها تزوج من جارتها وأخذ معها طفلتهما وهي فى حضانتها بحكم القانون، وتقدمت نورهان بتظلم للمحامي العام والذي أصدر قرارا بضم حضانة الطفلة للأم وبالرغم من ذلك تقف الأم مكتوفة الأيدي لا تدري ماذا تفعل وهي محرومة منها.