أسماء تطلب الطلاق:« خد ميراثي وعاوز يتجوز عليا»

باعت مشغولاتها الذهبية، وطلبت ميراثها من أهلها، لتقف بجوار زوجها، وخلال 15 عامًا من الزواج، تمكنا سويًا، وبفضل ميرثها من والديها، من فتح عدة ورش للأثاث، وبعدما كان زوجها لا يملك إلا مكانًا صغيرًا أسفل منزله،أصبحت حالته المادية أفضل كثيرًا عن السابق، ولكنه لم يصن الود والعشرة، حيث بادلها الحب والإحسان بالغدر والخيانة.

وقفت أسماء.م. البالغة من العمر 34 عامًا، أمام إحدى محاكم الأسرة، طالبةً مقابلة رئيس المحكمة، رافضةً شرح معاناتها إلا أمامه، ليأخذها الحارس إلى مكتب أحد القضاة، لتبدأ في البكاء، طالبةً إقامة دعوى طلاق من زوجها بعد زواج دام 15 عامًا، رافضةً أي محاولات للصلح، مطالبةً فى الوقت نغسه بالحفاظ حق أولادها.

قرر القاض إرسالها لإحدى الأخصائيات الاجتماعيات لفحص مشكلته، وأمامها هدأت قليلًا، ثم بدأت في قص مآساتها، قائلةً،« تزوجت بعقد صحيح منذ 15 عامًا، وأنجبت 3 أطفال أكبرهم في الثانوي واصغرهم في الابتدائي، وكان زوجي يملك ورشة صغيرة للموبيليا والأثاث، أسفل منزله، فوقفت إلى جواره، وبعت ذهبي ليتوسع في عمله، وبعد ذلك أخذت ميراثي من أهلي، وأعطيته له ليتوسع أكثر، حتى أصبح من أكبر تجار المنطقة».

وأضافت الزوجة،« كنت له الزوجة الأمينة على بيته وأولاده، لكنه لم يكن أمينًا على ما بيننا، فاكتشفت تعدد علاقاته النسائية بعدما أصبح تاجرًا كبيرًا للأثاث والموبيليا، وحينما واجهته اعترف وأكد لي أنه سيتزوج بآخرى، على الرغم من عدم تقصيري، عاوز يتجوز بعد ما بنيته وعملته بني آدم ليه اسم في السوق».

تابعت الزوجة،« رفضت الفكرة وطلبت منه ميراثي وذهبي وشقى عمري، لكنه هددني بالطرد، قولتله عاوز تتجوز بشقى عمري، خدت دهبي وميراثي وعاوز تجيب زوجة تانية تتمرمغ في العز وأنا اللي شوفت أيام مرار، خلاص هات ذهبي وميراثي وطلقني وكل واحد يروح لحاله وروح اتجوز، لكن هو رفض وهددني بالطرد وقالي ملكيش حاجة عندي».

وطالبت الزوجة بإقامة دعوى طلاق للضرر من زوجها، مع حفظ حق أولادها الـ3، قائلةً« عاوزة أطلق لكن أطلع عينه بحق ولادي والمتعة والنفقة».