أغرب 7 عادات للخطوبة في العالم من «تفاحة الإبط» إلى السكين

تعتبر الخطوبة عند طائفة الأميش المسيحية معروفة بالسرية، وفي بعض المجتمعات، لا يعرف المواطنون حتى أن حفل الزفاف يتم الإعداد له حتى يتم الإعلان عن الزواج في الكنيسة قبل أسابيع قليلة من اليوم الكبير، يمكن لعشاق الأميش عادةً معرفة أن هناك فرح وشيك عن طريق البحث في حديقة العائلة، وذلك لأن الكرفس الساخن هو طبق رئيسي في حفلات زفاف الأميش، لذلك إذا قامت عائلة بزراعة حديقتها بسيقان الكرفس برائحته الجميلة، فيجب أن تعلم أنهم يستعدون للزواج واحدة من بناتهم.

تمثل "الملعقة" رمز خاص من رموز الخطوبة في دوقية ويلز التابعة للمملكة المتحدة، وهناك يتعدى دور الملعقة كأداة للطعام، منذ القرن السابع عشر على الأقل، جاء الويلزيون بفكرة"ملاعق الحب"، وهي ملاعق خشبية منحوتة يدويًا بشكل معقد، كإشارات على النوايا في الخطوبة، ويمضى الشباب ساعات في صنع ملاعقهم بدقة حتى يتمكنوا من تقديم أكثر الأدوات الرائعة التي يمكن تخيلها لحبيبتهم، وإذا قبلت الملعقة، فإن ذلك يعني أنها موافقة على الخطوبة، ولقد تلاشى جانب الخطوبة بالملاعق منذ زمن، لكن لا تزال ملاعق الحب تُمنح في المناسبات الخاصة كرموز للإعجاب والمودة.

واجه المخطوبين في نيو إنجلاند في القرن الثامن عشر مشكلة صعبة في تبادل الكلمات الرومانسية أثناء فترة الخطوبة، وذلك لأنهم لم يكن لديهم أي خصوصية وكانت تتم المقابلة في حضور الوالدين، ولذلك ابتكروا شيئ يسمى عصا الخطوبة أو أنبوب الخطوبة، وسمح هذا الأنبوب المجوف الذي يبلغ طوله ستة أقدام للأزواج بتبادل الكلمات الرومانسية من مسافة آمنة بينما بقي أفراد الأسرة في الغرفة للتأكد من عدم وجود شيء بذيء مثل الإمساك باليد.

في بعض المجموعات الأفريقية مثل الزولو، لم يسمح الآباء للخاطبين بزيارة بناتهم في المنزل، لكنهم سمحوا للفتيات على "أكواخ حب" خاصة بهن يمكن فيها ترفيه الخاطبين بعيدًا عن أعين والديهم اليقظة.