"تأثير فيرتر" يهدد حياة المراهقات بفيديوهات الانتحار
انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من حالات الانتحار، خاصة بين الشباب كما انتشر بشكل كبير تداول لفيديوهات الانتحار هذه على مواقع التواصل الاجتماعي؛ الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على كل شخص ضعيف؛ لأن هذا الفيديو يمكن أن يدفعه للانتحار، فيما يعرف بـ "تأثير فيرتر" أو الانتحار بالتقليد.
الانتحار بالتقليد
يعرف الانتحار بالتقليد على أنه محاكاة حالة انتحار من شخص
يعرف الشخص المنتحر، إما معرفة محلية وإما بناء على تقارير وإما تصوير
لحالة الانتحار الأصلية على التلفاز أو الإعلام.
تأثير فيرتر
يطلق على ذروة عمليات الانتحار التي تحدث بعد عملية
انتحار معلن عنها على نطاق واسع مصطلح "تأثير فيرتر" نسبة إلى رواية "يوهان
فولفغانغ" لـ "فون غوته" المسماة أحزان الشاب فيرتر.
رواية أحزان الشاب فيرتر
ظهرت أقدم رابطة
بين وسائل الإعلام والانتحار في عام 1774م بعد نشر رواية غوته "أحزان الشاب
فيرتر"؛ حيث بدأ الشباب في أول الأمر بتقليد ملابس الشخصية الرئيسية بارتداء
السراويل الصفراء والسترات الزرقاء، بطل الرواية نفسه أقدم على الانتحار بإطلاق
النار على نفسه بسبب رفض الفتاة التي يحبها له، وتم تقليده في انتحاره أيضًا، فبعد
انتشار الرواية وقعت حالات انتحار من قبل شبان صغار في حالات من اليأس مطابقة
لحالة بطل الرواية.