الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«الشغالة الأجنبية».. خدمة 5 ستارز أم خطر يُهدد البيوت المصرية؟

الإثنين 30/أغسطس/2021 - 04:36 م
هير نيوز

إعلانات إلكترونية لمكاتب التوظيف، تملأ مواقع التواصل الاجتماعي، حول وجود خادمات أو« شغالات أجنبيات»، بخبرة وبدون خبرة يتعاملن مع الأسر والمنازل، وذلك بعد اضطرار المصريين لتخفيض العمالة الأجنبية منذ بداية الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة في السنوات الأخيرة، عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، ومع تعدد حوادث «الشغالة الأجنبية» في مصر.

بوابة «هير نيوز»، تستعرض قصص الأسر المصرية مع « الشغالة الأجنبية»، ورأي الطب النفسي والتربوي في تأثير الشغالات أو الخادمات في تربية الأطفال.

نحو 4 أعوام قضتهم «سينات.ح»، شغالة إثيوبية في منزل السيدة «شاهندة.ا»، المقيمة بأحد الأحياء الراقية في القاهرة، قبل أن تقرر الآخيرة الاستغناء عنها، بسبب تأثيرها في سلوك طفلها والظروف الاقتصادية الصعبة، وفقا لسيدة المصرية:« كانت بتاخد حوالي 600 آلاف جنيه، وفضلت معايا 4 سنوات لحد ماحسيت أن طفلي بدأ يتأثر بيها وبلهجتها وثقافتها، فقررت اني امشيها واستعين بالخادمة المصرية، وكمان حسيت أن عندها مشاكل مع اهلها واضطرت تسرق حاجات من بيتي فقررت إنهاء خدمتها».

لم تستطع السيدة « ميار. ع»، المقيمة بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، رؤية والدتها عاجزة أمام عينيها وفي نفس الوقت لاتستطيع خدمتها وحدها، فقررت استقدام خادمة أجنبية إريترية، من مكتب عمالة خادمات أجنبيات،« أمي كانت تعبانة وبحكم شغل جوزي في القضاء وبحكم وجود أطفال، مقدرتش اسيب أمي وحدها وعرفت من صاحباتي ان الشغالة الأجنبية أحسن اختيار فاتصلت بمكتب واستقدمت شغالة من إريتريا، وقعدت معانا 8 شهور وبعدين حسيت أنها بدأت تعامل أمي معاملة مقدرتش أتحملها فقررت إنهاء خدمتها».



ربما كان حالة السيدة« أروى.ك»، المقيمة بإحدى مناطق الإسكندرية الراقية، مختلف قليلاً عن سابقتها، فالسيدة التي تربت على وجود خادمات أجنبيات في منزلها، استقدامت إحداهن أيضاً بعد زواجها، فاستعانت بـ« الشغالة الأجنبية» من أحد مكاتب عمالة الخادمات، لكنها تفاجأت بتصرفات غريبة منها ومحاولتها التقرب من زوجها والتأثير على أولادها، بعد نحو عام و4 أشهر من تواجدها في المنزل، فقررت إنهاء خدمتها:« جبت الشغالة الأجنبية»، لكن بعد سنة و4 شهور لقيتها بتتقرب من جوزي وبتحاول تأثر على ولادي، فعرفت أن الشغالة الأجنبية خطر بيهدد البيوت المصرية فعلاً، وأن جزء من اللي بيحصل في الأفلام بيحصل في الحقيقة كمان، علشان كدة طردتها».

الدكتورة بثينة الفقي، استشاري الإرشاد النفسي والأسري والعلاقات الزوجية، أكدت أن « الشغالة الأجنبية»، ثؤثر سلباً على الأطفال، سواؤء في ثقافتهم أو سلوكياتهم، لأنه من الطبيعي أن يتأثر الطفل بمربيته، والخادمة والبيئة المحيطة به، وتؤثر أكثر على شخصيته وبالتالي يجب الانتباه أو الاستعانة بمصرية في السنوات الأولى للطفل، « بينقلوا ثقافتهم للأطفال ودا غلط، وبيكونوا جزء من تكوين تفكيره العقلي ونمو الشخصية، علشان كدة لازم الأمهات تنتبه».

ووفقا لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003 فإنه عند استقدام عمالة أجنبية، يجب تقديم طلب لوزارة القوى العاملة مرفق به جميع المستندات المطلوبة عن صاحب العمل، وعن الأجنبى الذى سيلتحق بالعمل داخل البلاد، ويستثنى من ذلك البلاد التي وقعت اتفاقيات عمالية متبادلة بين مصر، على أن ترد وزارة القوى العاملة، وتقوم بتحويله مكتب ترخيص عمل الأجنبيات للموافقة وتحديد الراتب المناسب.

اقرأ أيضًا..

ads