أبرزهما الحماية من الاكتئاب والزهايمر.. فوائد القراءة لعقلك ونفسيتك

القراءة تعمل على إعادة تنظيم الأفكار المزدحمة، وتساعدك في التخلص من التوتر والقلق، حيث تنتقل إلى عالم جديد بالكامل وأنت هادئ. فعلى الرغم من ظهور العديد من الطرق الجديدة لرواية القصص، والتي يسهل استهلاكها كثيرًا، تظل القراءة هي الطريقة المثالية والصحيحة. 

القراءة تحفز مناطق متعددة من الدماغ. على سبيل المثال، إذا قرأت بهدوء، فإنه يحفز رؤيتك ، وإذا قرأت بصوت عالٍ، فإنه يحفز سمعك أيضًا، وعندما تقرأ شيئًا متعلقًا بتجربتك، فإنه يثير ذكريات سابقة. كما أن عندما تقرأ شيئًا جديدًا ، فإنها تخلق دائرة جديدة للتعلم وتنشط نظام الذاكرة. في بعض الأحيان تؤدي قراءة الشعر إلى التخيل وتحفيز نشاط الدماغ.

القراءة مفيدة بالتأكيد. فهي تساعد المرء على اكتساب المعرفة ، والتطور فكريا ومهنيا وشخصيا وثقافيا ويساعده أيضا في أن يصبح شخصا أفضل. 

دماغ القارئ يختلف "بالتأكيد" عن دماغ غير القارئ. هذا لأنه كلما قرأت أكثر كلما حافظت على نشاط عقلك. يحتوي دماغنا على ما يصل إلى مليار خلية عصبية ولديه القدرة على عمل 300 مليون اتصال. تساعد القراءة في توسيع شبكة الدماغ، وهناك أدلة متزايدة على أنها تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر وكذلك تنكس الدماغ.

قد تساعد القراءة في الاضطرابات المعرفية، فالدراسات تؤكد أن القراءة تساعد في علاج مرض الزهايمر وكذلك تنكس الدماغ. 

القراءة عادة جيدة بشكل عام وتختلف من شخص لآخر ، فبعضها قراء شره والبعض الآخر عرضي. قليلون يستمدون الاسترخاء أثناء القراءة وكذلك النوم الجيد، ومع مرور الوقت يصبحون معتادون. ويقول العلماء إن اختيار المادة المناسبة لقراءة أمر مهم.

كل من الروايات الخيالية وغير الخيالية جيدة ، نظرًا لأنك تحصل على جوهرها. أيضًا ، تحتاج إلى فهم وتمييز ما يجب التقاطه وما لا يجب. فيما يتعلق بالكتب العادية والكتب الإلكترونية ، فإن الأول يثير ذكريات - الرؤية والذكريات الماضية ، وهذا هو سبب بقائها معك لفترة أطول.

وفي الكتب الإلكترونية ، هذا أقل قليلاً. ومع ذلك ، مع اكتساب التعلم الإلكتروني الزخم ، قد تتكيف أدمغتنا ببطء مع التغيير.