قالوا عليها عيوطة.. يُمنى دحروج توجه رسالة نارية للمتنمرين

بعدما ثارت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي إثر الفيديو التي نشرته يُمنى دحروج؛ مؤسسة فكرة الاحتضان في مصر، والتي ظهرت فيه باكية بعدما أعاد متبنون فتاة في عمر الثلاث سنوات؛ قضتهم معهم، للملجأ مرة أخرى، بعدما رزق الله المتبنين بحمل الزوجة.
جاءت التعليقات بين متأثر ولا مبال، وآخرون مازحون متنمرون؛ فمنهم من قال عنها " عيوطه" وهو ما دفعها لكتابة منشور على صفحتها الشخصية على الفيس بوك تقول فيه" العالم كله عرف اني اسمي الحقيقي عيوطه، بس مش مهم، المهم إن كل طفل فاقد الرعاية الوالدية يكون في بيت أمين ووسط أسرة كافلة واعية واني احقق حلمي ومستعدية أعمل أكتر من كده بكتير علشان خاطر كل طفل يكون في حضن أسرة حنينة ويعيش حياة طبيعية، اللهم إني أشكو اليك ضعف قوتي وهواني علي الناس انت ارحم الراحمين" .
وكتبت مرة ثانية منشور يعبر عن مدى ألمها وصغر حجم الدنيا في نظرها نتيجة تلك المآسي التي تراها فيها، حيث كتبت"كل ما تمر بموقف صعب أو تسمع خبر مؤلم تصغر الدنيا في عينك حبه وتسمع تانى خبر قاسي تصغر حبه كمان وبتفضل كده بتشوف الدنيا بتصغر بالتدريج في عينك، وتسأل نفسك مليون سؤال وتخاف وتترعب وتدعي، بس دايما بيفضل حاجة جواك ثابته ومش بتتغير حبك لربنا وإيمانك به.