رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

بقلم ماجد الجربوي: «ورث» الهوية وجذور العطاء

هير نيوز

بقلم ماجد الجربوي: «ورث» الهوية وجذور العطاء.. الحفاظ على هوية البلد يعد من المواضيع المهمة في سياقات عدة، سواء ثقافية، اجتماعية أو سياسية. تتعدد الطرق والسبل التي يمكن من خلالها الحفاظ على الهوية الوطنية، وهي تتعلق بعدة جوانب أساسية مثل الثقافة، اللغة، التاريخ، والقيم الاجتماعية. فاللغة التي تعد من أحد أعمق وأهم أوجه الهوية الوطنية. الحفاظ على اللغة الوطنية، وتطويرها، وتعليمها للأجيال القادمة تعد خطوات أساسية للحفاظ على الهوية الثقافية. إضافة إلى الثقافة والتراث والفن، وذلك من خلال الحفاظ على العادات والتقاليد، والفنون الشعبية، والموسيقى، والطبخ التقليدي، يساعد في إبراز الهوية الوطنية. وكذلك التاريخ فمن الضروري أيضًا الحفاظ على الذاكرة التاريخية للأمة، سواء كان ذلك من خلال التعليم، أو المتاحف، أو الاحتفالات الوطنية التي تذكر باللحظات المهمة في تاريخ البلد. هذا وإن القيم الوطنية وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخها في الأذهان من أهم ملامح تعزيز الهوية.

بقلم ماجد الجربوي: «ورث» الهوية وجذور العطاء.. المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً كبيرة وعظيمة للحفاظ على هويتها الوطنية، وهو ما يتجسد في عديد من المبادرات والأنشطة التي تستهدف الحفاظ على الثقافة، التراث، والهوية العربية والإسلامية. هذه الجهود تتراوح بين مجالات التعليم، الثقافة، الاقتصاد، والإعلام، فما بين الحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في المملكة، بما في ذلك المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي مثل الدرعية والحي التاريخي في جدة. وترميم وحفظ المواقع الأثرية المهمة مثل موقع مدائن صالح العلا.

بقلم ماجد الجربوي: «ورث» الهوية وجذور العطاء.. والعديد من النشاطات والمبادرات التي تشمل الحفاظ على اللغة العربية في التعليم وتمكين المراكز الثقافية وإدراج تاريخ المملكة في المناهج الدراسية حيث التركيز في المناهج الدراسية على تعليم الأجيال الجديدة تاريخ المملكة، وتستعرض ملاحم البطولات الوطنية من توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود حتى العهد الحالي. يوم الوطن والتأسيس والعلم وغيرها من المناسبات تضاف إلى رصيد الجهود الحثيثة لتعزيز هذه الهوية لجميع الأجيال.

بقلم ماجد الجربوي: «ورث» الهوية وجذور العطاء.. ومع تكامل هذه الجهود العظيم أتى المعهد الملكي للفنون التقليدية، المعروف باسم «ورث»، الذي يعد من أبرز المؤسسات السعودية التي تسهم في الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال إحياء وتعزيز الفنون التقليدية ليكمل جمالية الجهود والمشهد. إضافة جمال على جمال بإحياء الحرف اليدوية التقليدية والتعاون مع المؤسسات التعليمية من خلال تقديم ورش الحرف اليدوية والتعاون مع الجهات الحكومية من خلال توقيع مذكرات تفاهم عديده مثل اتفاقية هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات دعم الفنون التقليدية والحفاظ على التراث الثقافي للمملكة كذلك استخدام التقنية في الحفاظ على التراث.

بقلم ماجد الجربوي: «ورث» الهوية وجذور العطاء.. فشكراً لكل الجهود التي تسعى للمحافظة على هويتنا وماضينا لتستمر رحلة النجاحات والخطوات المتجذرة في عمق هذا الوطن المعطاء.

نقلا عن الوطن السعودية

تم نسخ الرابط