"حقوق النواب": الجماعات المتطرفة وراء قرار البرلمان الأوروبي ضد مصر
الإثنين 21/ديسمبر/2020 - 03:30 ص
منار مجدي
قالت مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الأحد، إن اداعاءت البرلمان الأوروبي ضد حقوق الإنسان في مصر تعتبر ضغوطا سياسية أكثر منها مطالبات حقوقية، وذلك نتيجة لأن الجماعات المتطرفة التي هربت من مصر أثناء ثورة 30 يونيو تقوم بالضغط خارجيًا على مصر من خلال الترويج لمعلومات مغلوطة في البرلمان الأوروبي والمؤسسات الدولية.
وأوضحت عازر في تصريح خاص لـ"هير نيوز"، أن البرلمان الأوروبي والمؤسسات الخارجية تتخذ الأمور المتعلقة بمصر من وجهة نظر واحدة فقط، مؤكدة أن وجهة النظر هذه لابد ألا يؤخذ بها لأنها تهدف إلى الاستيلاء على الحكم في مصر، بالرغم من أن هذه الفئة المتطرفة تم القضاء عليها بواسطة القضاء المصري العادل.
وسردت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عدة حلول لمواجهة تلك الادعاءات المغرضة من خلال الدبلوماسية الشعبية ولجان الصداقة الموجودة داخل البرلمان ومجلس الشيوخ والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ومؤسسات المجتمع المدني لتوضيح الحقيقة وتتحدث عن الإنجازات التي حدثت في مجال حقوق الإنسان، وبالتالي يمكننا الرد على جميع الادعاءات التي يتم توجيهها إلى مصر.
يذكر أن البرلمان الأوروبي صوّت يوم الجمعة الماضية على مشروع قرار ضد حقوق الإنسان في مصر، مطالبًا بفرض عقوبات على مصر وتقييد التعامل والتعاون المشترك معها، لعدم احترامها حقوق الإنسان، مطالبًا بالإفراج عن عدد من المسجونين خاصة التابعين لمنظمات حقوقية من بينهم عزت غنيم وهيثم محمدين وهدى عبد المنعم وغيرهم.
ومن جانبه، اعترض مجلس النواب المصري وعدد من السياسيين والمسؤولين في مصر على هذا القرار، مؤكدين أن الهدف منه تشويه سمعة وصورة مصر في الخارج في ظل الإنجازات التي يتم تحقيقها، كما طالب البرلمان المصري من نظيره الأوروبي بعدم التحيز للجماعات المتطرفة التي تحاول التصدي لعملية الاستقرار الأمني في مصر، لا سيما أن القضاء المصري عادل ولا يفرق بين المواطنين على أي أساس فئوي.