اعترافات زوجة لـ 4 رجال: هربت من الأول.. والثاني دللني.. وغيرة الرابع حبستني

تلعب على كل الحبال، من أجل المال يمكنها أن تبيع أي شيء وتفعل أي حاجة من أجله، حرباء تتلون بلون الجو المحيط به، أفعى تلدغ فى الوقت المناسب وتقتنص فريستها.

نشأت وسط أسرة فقيرة ، كان الشارع دائما هو ملجأها ومنزلها، لا تذهب إلى المنزل إلا فى حالات الطوارئ عندما تتعب أو يتعرض أحد من أسرتها لمكروه، فتاة لعبت على كل الأوتار، جربت السرقة ولكنها لم تحترفها فهى لم تشعر بنفسها داخل هذه المهنة التى تسبب الكثير من الإحراج للعاملين كما أنها مرهقة وتحتاج إلى حرص شديد ودائما معرضة للخطر.

اسمها شيماء وشهرتها "شوشة"، عقلها جبار داخله كم الشر ما يمكن أن نوزعه على أهالى قرية وفى النهاية سيفشلون فى تنفيذ شرها، لها قدرات غريبة على الإقناع فهى دائما مبتسمة والضحكة لا تفارق وجهها، تستطيع أن تخدعك بتلك الضحكة الماكرة، تشعر من كلامها أنها فتاة على طبيعتها وفطرتها، إحساس غريب لكن حينما تتوطد علاقتك بها تكتشف الوجه الآخر لها.

شاهدها شاب وهى تهرج مع فتاة صديقتها والضحكة مرسومة على وجهها بالقرب من شارع السودان، أعجب بها، اقترب منها، ابتسم فى وجهها، وطلب رقم تليفونها لكن تحول وجهها 360 درجة وعبث واضجر، تمثيلية جديدة احكمتها الفتاة ببراعة، لمحت اعجابه بها بالإضافة إلى أن هذا الشاب طيب وليس من الشباب الذي تعرفهم، تمسك بها الشاب، وبعد سجال فى الكلام اعطته رقم تليفونها حتى يتحدث معها، عاشت معه قصة حب جميلة وحينما عرضت عليه الزواج فوافق وذهب ليحضر والديه ليتقدما لطلبها من والدها للزواج، تلعثمت الفتاة وحاولت الهرب، وتحججت ان والدها مريض وعرضت عليه الزواج العرفى.

تعجب الشاب، لم يعتقد انها من ترغب فى الزواج العرفي الذي سيحرمها من كافة حقوقها كزوجة، وبعد زواجه بها اكتشف الزوج حقيقتها وأنها من أسرة بسيطة، عاد الشاب لصوابه وحاول الهرب لكنها هددته بتشويه وجهه واشترطت عليه ان يعطيها حقوقها الشرعية من مقدم ومؤخر ونفقة حتى لا يكون مصيره القتل، لهفت أمواله، أصبح لديها رصيد بسيط فى البنك، بدات تفكر فى عمل مشروع تجارى او صناعى وبالفعل افتتحت محل ملابس لكن شب حريق به وخسرت كل أموالها، ذهبت لقسم الشرطة تحرر بلاغ بالواقعة وهناك تعرفت على رجل كبير فى السن، اخذت تطلق سهام نظراتها نحوه، بادلها نفس المشاعر، هذا الرجل كان يورد جبن وألبان الى بعض المحلات الكبرى بجنوب سيناء، بعد عدة لقاءات تزوجت منه عرفيا، قضت معه شهر العسل فى شرم الشيخ، اعجبت بالمدينة، اقترحت عليه الاقامة فيها والعيش بها بها بعيدا عن الزحام، وافق زوجها الذي كان اسمه عامر، لكنه كان يقضى فى شرم الشيخ 10 أيام وفى القاهرة 20 يوما لانه كان متزوج ولديه اولاد، كان يتركها بمفردها.

بدأت شوشو تدرس معالم المدينة وتتعرف على شوارعها، تخرج بفردها ليلا، وفى أحد الأيام لمحها شاب وهى ترتدى ملابس مثيرة وتسير بطريقة بها نوعا من الدلال، تحدث معها وأعجبت اتفقت ان يذهب معها الى شقتها فزوجها فى عمله بالقاهرة، وافق هذا الشاب الذي كان يعمل فى احد الفنادق الكبرى بشرم، قضت معه ليلة على فراش زوجها.ـ ولأنه غائب عنها معظم الوقت لايعرف ماذا يحدث؟، فزوجها الأول تزوجته بعقد عرفى وكذلك هذا الشاب يدعى م.ش قبل ان يدخل شقتها طلبت منه عقد عرفى بالإضافة الى مبلغ 7 آلاف جنيها، وافق الشاب الذي أنت أحبته بجنون فهو الذي تمكن من ملئ فراغها.

تعلم الزوجة مواعيد عودة زوجها الأول "ع" وفى الوقت المناسب تجلس بمنزلها تنتظره وتقضى معه وقت ممتع وعندما يعود لزوجته الأولى وبلدته تعود الفتاة الى زوجها الثانى "م" أيام تعيشها الفتاة بطولها وعرضها فهذا هو قاموس حياتها حسبما يعج بالمصلحات.

خرجت الزوجة بمفردها فى إحدى المرات وأثناء ذهابها للشراء من سوبر ماركت،  اعجبت برجل فى العقد الخامس من العمر، تحدثت معه وف ثان لقاء على فراش المتعة حيث كانت تقضى معه الليلة ب400 جنيه طلبت منه ان يتزوجها عرفيا حتى لاتشعر انها ترتكب ذنب، وبالفعل تزوجته، ولكن هذا الرجل شعرت معه مشاعر مختلفة كان يحبها بجنون، كان صاحب مشاعر فياضة، دائم الغزل فى مفاتنها، معجبا بي طيلة الوقت على عكس زوجى الذي يتركنى ويذهب الى القاهرة حيث زوجته الأولى واولاده فكان يعشق جسدى يعاملنى كجسد لكن الثالث يعاملنى كأنثى لها مشاعر وعواطف أما الثانى هو تزوجنى من اجل المتعة فقط، فالممنوع دائما مرغوب لذلك تزوجها تجربة أراد ان يمر بها.

بدأ سيطها يذاع بين النا انها فتاة تبيع الرذيلة ولا تحترم أزواجها وتحصل على مقابل نظير ممارسة المتعة دون ان تميز او تختار، ووردت معلومة لمباحث الأداب، اكدتها التحريات عن قيام  شيماء، و مقيمه بولاق - القاهره ، بممارسة الدعاره مع الرجال مقابل أجر مادي دوون تمييز من خلال اصطناع عقود عرفية لراغبي المتعه الحرام .

وبالتحري تبين زواجها رسميا ولم تطلق منه حتى الآن  قيامها بالزواج عرفيا من ثلاثة آخرين وأقامتها معهم بالقرى السياحية على أنها زوجتهم عرفيا واعترفت اعتيادها ممارسة الدعارة مع الرجال دون تمييز مقابل أجر مادي وقيامها بالجمع بين عدة أزواج في آن واحد وتحرر محضر بالواقعة وإحالتها إلى للنيابة التي أحالتها إلى المحاكمة وأصدرت حكمها عليها بالسجن 5 سنوات.