"انتقام إباحي".. الصور العارية تُشعل السوشيال ميديا في إيرلندا
تشهد أيرلندا أزمة كبيرة بعد أن فوجئ آلاف النساء بنشر صورهن الخاصة على شبكات التواصل الاجتماعى دون موافقتهم، ووصت المنظامات النسائية هذة الخطوة بـ"المؤذية نفسياً".
ووصفت ماري لو ماكدونالد، زعيمة المعارضة في إيرلندا، ما حدث بالانتهاك السافر لحقوق الفتيات والنساء، فقد تضمنت الصور المنشورة على الإنترنت، صورا لفتيات قاصرات، إضافة إلى أخرى "ذات طبيعة جنسية" نُشرت بدوافع الإنتقام وهو ما يؤكد وجود ثغرات في القانون الإيرلندي الحالى.
وكان بعض مستخدمي الإنترنت بنشر صور "جنسية" لشركائهم السابقين، في وضعيات مخلة، بدافع الإبتزاز للحصول على المال، أو للإنتقام وتعرف هذه الخطوة بـ"الانتقام الإباحي".
وأكدت ميجان سيمس، الناشطة الحقوقية، إنها تعرضت لنفس المشكلة عام 2016، عندما نشرت صورها الخاصة على الإنترنت دون أن توافق على ذلك.
وحذر الخبراء من الأثار الخطيرة لهذة التسريبات على الصحة النفسية للضحايا اللائي يجدن خصوصيتهن قد انتهكت فجأة على الملأ.
من جانبها أعربت هيلين ماكينتي، وزيرة العدل الإيرلندية، عن دعمها لمن تعرض لهذا الاعتداء على خصوصيتهن.
وتشير الأرقام في بريطانيا إلى زيادة الإقدام على نشر صورة انتقامية ومنتهكة للخصوصية، خلال فترة جائحة كورونا، وقدرت البيانات أن تكون هذه الحالات قد زادت بنسبة 22 % في بريطانيا، خلال العام الجاري، مقارنة بالسنة الماضية.