«بارتي خُلع».. سيدة تحتفل بانفصالها بالزغاريد والبلالين في نادي شهير
لم تتصور السيدة "ش.ط" يومًا ما أن أحلامها وطموحاتها التي رسمت لها طيلة حياتها وهي تخطط لشكل حياتها المستقبلي مع من تحب ستتحول بهذة السرعة إلى كابوس مظلم ومزعج تمنت عشرات المرات أن تستيقظ منه لكن دون فائدة فمع مرور الأيام الطويلة تزداد المعاناة والآلام التى لا تنتهي والدموع التي لم تجف بسبب الجحيم الذي عاشت فيه.
بدأت حكايتها عندما انتهت من التعليم الجامعي وتقدم إليها الكثير من خيرة الشباب لكنها اختارت من دق له قلبها للوهلة الأولى وخطف معه عقلها وقلبها فى آن واحد، وقررت أن تحارب الجميع حتى أقرب الناس إليها الذين رفضوا هذه الزيجة بسبب عدم التكافؤ بينهما على جميع الأصعدة لكنها أصرت على موقفها وراهنت على مشاعرها وعواطفها التى تخيلت أنها ستقودها إلى الجنة وبعد العام الأول من الزواج بدأ الزوج يكشف عن وجهه القبيح بعد أن سقطت الأقنعة وتغيرت معاملته مع زوجته إلى الأسوء حتى وصل الأمر إلى الضرب بالأيدي والإهانات المستمرة.
استحملت الزوجة كل هذا ولم تجرؤ أن تحكي لأحد ما يحدث لها لأنهم سيلمونها بأنه اختيارها وهي المسؤولة الوحيدة عنه وبعد العام الثانى أنجبت طفلها الأول الذي ملأ البيت دفء ومرح ولكن سرعان ما تحول الأمر وعادت ريمة إلى عادتها القديمة حتى شعرت الزوجة باستحالة العيش مع هذا الزوج عديم الضمير الذى سافر إلى إحدى الدول العربية ضاربا كله بعرض الحائط ورفض تطليقها.
لم ينتهى الوضع عن هذا الحد بل تمادت المعاناة خاصة بعدما قام أهل الزوج بطرد الزوجة من عش الزوجية ومعها طفلها الرضيع دون رحمة والأكثر من ذلك رفضهم أعطائها ملابسها وملابس صغيرها فى عز البرد، وبعد رحلة معاناة فى المحاكم حصلت مؤخرا على حكم الخلع من زوجها ودعت صديقاتها اللاتي عايشن معاناتها لحضور الاحتفال الذي نظمته بعناية شديدة في أحد النوادي الشهيرة، بخلع زوجها بعد معاناة ثلاث سنوات وذلك بإحضار تورتة وجاتوه وبعض الحلويات تحمل صورتها وصورة ابنها وامتلئ المكان بالفرحة العارمة وصوت الزغاريد التي ملأت أرجاء المكان لإعلان فرحة الانتصار وحصولها أيضًا على عدة أحكام بالنفقة لها ولصغيرها وحكم بتسليم منقولاتها وأنها ستعمل على تعويض ابنها عن معاناته خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضًا..
طلاق زوجين بعد قصة حب عنيفة.. والسبب "مكسرات حماته"