صاحبة المعالى

ميرفت عبدالملاك.. بلياتشو ترسم البهجة على وجوه أطفال دور الأيتام ومستشفيات السرطان

الأحد 08/أغسطس/2021 - 01:34 م

ادم صالح

تفعل السيدة "ميرفت عبدالملاك" ما لا تعتاد السيدات في مصر فعله من ممارسة فن البلياتشو، لكن ميرفت قد وهبت حياتها لإسعاد الأطفال وتعليمهم السلوكيات الحسنة بطريقتها الخاصة بشخصية شيكو البلياتشو الأقرب لقلوب الأطفال.

تقول ميرفت، إنها تشعر بسعادة غامرة حين ترى الضحكة على شفاه الأطفال، مضيفة أنها هي من تحتاج إلى رؤية هذه البسمة قبل أن يحتاجها الأطفال أنفسهم.

فن البلياتشو

وتضيف ميرفت عن بدايتها مع فن البلياتشو منذ 15 عاما، أنها أرادت تعليم الأطفال السلوكيات والصفات الحسنة بطريقة مبتكرة ترسم البهجة على وجوههم، موضحة أن تعليم الأطفال بطريقة لطيفة أفضل من تعنيف الآباء والأمهات أبنائهم دون داعي.

وعن رد فعل الأطفال على كونها سيدة تمارس دور البلياتشو، تقول: إن الأطفال دائمWا يسألونها إن كانت ولدا أم بنتا، فترد بلطف أنها "شيكو"، حتى تستمر باللعب مع الأطفال بألوان الطلاء والبلالين لتخبرهم في النهاية أنها حقا فتاة واسمها ميرفت.

رسم البهجة

وتتابع أنها حين تكون حزينة لأي سبب، تترك كل شيء خلفها بمجرد دخولها للأطفال؛ لأن واجبها أن ترسم البهجة على وجوههم، فتكون النتيجة أنها هي من تنسى جميع الهموم بلعبها مع الأطفال.

زيارة الأطفال المتعافين

وعن ارتباطها الوثيق بالأطفال الذين تزورهم، تحكي ميرفت أنها تحرص على التواصل وزيارة الأطفال المتعافين، الذين يتركون مستشفيات السرطان، ويفرحون كثيرا بزيارتها لبيوتهم.

وتكمل ميرفت أنها حرصت على استمرار تعاملها مع الأطفال أثناء إغلاق جائحة كورونا، عبر تطبيق زوم، والبث المباشر عبر فيسبوك، إذ كانت تقوم بحفلات أعياد ميلاد الأطفال الذين يفتقدون أحد يشاركهم الفرحة من أصحابهم خلال فترة الحظر.

الاهتمام بالنظافة

وعن السلوكيات التى تحرص ميرفت على غرسها في الأطفال الذين تسميهم "أصحابها"، تقول إنها تحرص على تعليم الأطفال الاهتمام بنظافة الأماكن العامة والنظافة الشخصية وطاعة الأب والأم والتقليل من إدمان ألعاب الفيديو.

توجه ميرفت رسالتها لأولياء الأمور بأن يدعوا الهواتف جانبًا، ويهتموا بدلا منها بأبنائهم ومواهبهم؛ لأنهم -حسب قولها- مستقبل مصر.