انطلاق المرحلة الثانية لمسابقة النوابغ الدولية للقرآن الكريم بجنوب سيناء في هذا الموعد
تعرفي عليها.. انتشار أدوية تخسيس «فاسدة» في الأسواق
الأحد 08/أغسطس/2021 - 12:01 ص
كمال القديري
حسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في عام 2018، فإنَّ إجمالي أدوية التخسيس التي استوردتها مصر من الخارج بلغت 7.4 مليون دولار خلال الـ 11 شهرا الأولى من العام ذاته، وهو ما يُعد رقم كبير للغاية.
ما هي مميزات أدوات التخسيس وأضرارها، وما هي مكوناتها؟، وإلى أيّ نتيجة يتوصلّ لها مستخدميها، وقبل ذلك نتيجة استعمالها دون الاستشارة الطبية.
توضح الدكتور ثناء فهمي، أستاذ جراحات التجميل، أنَّ أدوية التخسيس منتشرة داخل الأسواق المصرية منذُ زمن، وأنَّ الكثيرون يلجئون إليها، في حين أنَّ استخدامها دون استشارة طبية قد يُعرض الشخص لأضرار بالغة لا يُمكن علاجها بسهولة.
وقالت أستاذ جراحات التجميل، أنَّ تلك العقاقير منها المُصنّع والمصرح بتداولها وتُباع معظمها داخل الصيديات والآخر من خلال مراكز التجميل المرخصة، ومنها من لا يحمل العلامات التجارية وهذا مضروب الصُنع ويصيب صاحبه بأضرار عديدة.
وأشارت إلى أنَّ هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، قد منعت تداول مركب الإفيدرين فى أى دواء للتخسيس لما ثبت من أضرار جسيمة من جراء استخدامه، مؤكده أنَّه لا يزال يُباع في الشارع المصري بطريقة غير شرعية، وهو ما حذر منه الأطباء بعدم استخدامه دون الرجوع إلى الطبيب المعالج.
وأوضحت، الأدوية المصرح بتداولها في الاسواق، لابد أن تحتوي منها على خمسة مجموعات بأسمائها العلمية، ولابد من وجودها في المكونات وليست اسم الدواء التجاري نفسه، مشيرة إلى أنَّ الأكثر أمانًا فيهم يحتوي على متضاد تساعد على إعاقة امتصاص ثلث كمية الدهون التي يتناولها الشخص.
ونوّهت الدكتورة ثناء فهمي على تناول أدوية التخسيس دون المتابعة مع طبيب متخصص، لِما تسبب من أضرار جسيمة حال تناولها دون استشارة طبية، مشيرة إلى أنَّ هناك العديد من الأدوية الغير الفاسدة وتُباع على أنَّها صالحة للاستخدام.
وترجّح أستاذ جراحات التجميل، شراء جميع أنواع أدوية التخسيس من الصيدليات، فهي أكثر أمانًا من المراكز الأهلية، حيث يغفل الكثير من أصحاب المراكز تاريخ الانتهاء لتلك العقاقير، بينما تعمل الصيدليات على فرز المنتهي صلاحيته والتخلص منه.
واختتمت، لابد من الإشراف الطبي على أدوية التخسيس من قبل الجهات الصحية المتخصصة في ضبط الأدوية الفاسدة، وذلك من خلال حملات مستمرة على مراكز التجميل والصيدليات للتأكد من سلامة المنتج وصحة تصنيعه.
