ليا محمود عضو «الإفتاء بأستونيا» لـ«هير نيوز»: العصر الرقمي يناسب المرأة
الباحثة إيمان ليا محمود توفيا عضو مجلس الإفتاء الأستوني جاءت إلى مصر مؤخرًا للمشاركة في المؤتمر العالمي السادس للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التقينا بها وأجرينا معها حوارًا خاصًا مصورًا لـ«هير نيوز» جاء كالتالي:
أقوم بتوعية النساء بمنطقة دول البلطيق، هذه الدول تقع على بحر البلطيق في شمال أوروبا.
تولت المرأة في أستونيا الإفتاء فهناك مسائل قد لا تستطيع المرأة أن تستفتي فيها الشيوخ من الرجال خاصة مسائل الأسرة وفقه المرأة.
تحديات
وأضافت، "هناك بعض التحديات التي تواجه المرأة المفتية أبرزها أن الإفتاء في السنتين الأخيرتين أصبح إلكترونيا بدرجة كبيرة عن طريق الإنترنت، وأعتقد أن هذه ليست مشكلة بل توفر فرصة كبيرة لنشر الفتوى؛ فقد كنت في السابق أكثر ما أتعامل مع المرأة داخل منطقة البلطيق ، لكن الآن توسع مجال الدعوة والإفتاء إلى منطقة روسيا فأصبح كثير من الناس يتابعونني ويسمعون الفتوى والمحاضرات من روسيا ومن دول أوروبية أخرى يمكنني أن أقول من العالم كله لأنني في أغلب الأحيان أتكلم باللغة الروسية لذلك فالمتحدثات بالروسية يمكنهن بسهولة التواصل معي".
وتابعت، "ليا" قائلة: "من التحديات الأخرى التي يمكنني ذكرها أن هناك قلة من النساء يمكنهن التصدي لهذا المجال خاصة من غير العربيات".
وأشارت إلى أنها درست في سوريا ثم أكملت دراستها في المملكة العربية السعودية ولاحظت أن المتخرجين من الرجال كثيرون جدا أما من النساء فقلة، لذلك قد تتصاعد الأعباء بالنسبة للمجال الإفتائي للنساء.
العصر الرقمي
من التحديات أيضًا أن حركة المرأة محدودة فهي لا تستطيع أن تسافر وفي غالب الأحيان مسئولة عن أسرة وأولاد، لكن هذا الزمان أثبت أن المجال الإلكتروني سهل الكثير من الأمور في مجال إفتاء المرأة فهي تستطيع من بيتها أحيانا أن تقوم بتعليم النساء واستقبال الفتوى وممارسة الوعظ والإرشاد وهي لا تخرج من بيتها.
اقرأ أيضًا..
بمشاركة 85 دولة.. انطلاق المؤتمر الدولي السادس للإفتاء الاثنين المقبل
أكدت "ليا" أن العصر الرقمي يناسب طبيعة المرأة كثيرا فوظيفتها الأولى زوجة وأم، فكونها تستطيع أن تعمل دون أن تخرج من بيتها فهذا شيء رائع جدا فهي تكتب وتتكلم وهي في البيت "مرتاحة".