احذري «التيك أواي».. مخاطر تناول مشروبك الساخن في كوب ورقي

عندما يكون مشروبًا ساخنًا في الكوب الورقي، فإن البطانة البلاستيكية تحرر آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في السائل، بالإضافة إلى بعض المعادن الثقيلة. كما أن هذه الأكواب الورقية لا تتحلل ولا يمكن إعادة تدويرها.

لذا يعمل الباحثون على نسخة أكثر صداقة للبيئة من الأكواب الورقية.

وفي الوقت نفسه، قد يكون استخدام إبريق حراري للمشروبات الساخنة هو الخيار الأفضل.

الكوب الورقي المتواضع الذي يمكن التخلص منه هو شيء جعل جانبًا من حياتنا خالٍ من المتاعب.

في العام الماضي، تم إنتاج أكثر من 260 مليار كوب ورقي على مستوى العالم. ولكن هناك أيضًا ثمن ندفعه مقابل الراحة.

في دراسة حديثة، قام الباحثون بتحليل الماء شديد النقاء عند 190-194 درجة فهرنهايت (85-90 درجة مئوية) تحت مجهر بعد وضعه في كوب ورقي لمدة 15 دقيقة. لقد رأوا عشرات الآلاف من جزيئات البلاستيك الدقيقة التي تم إطلاقها في الماء الساخن.

انزعج مؤلف الدراسة الرئيسي سودها جويل من النتائج. وقالت: "تعمل اللدائن الدقيقة كناقل للملوثات مثل الأيونات والمعادن الثقيلة السامة مثل البلاديوم والكروم والكادميوم ، بالإضافة إلى المركبات العضوية التي تقاوم الماء ويمكن أن تعبر إلى مملكة الحيوان". "عند تناوله بانتظام بمرور الوقت ، قد تكون الآثار الصحية خطيرة."

علاوة على ذلك، لا يعلم الجميع أن الأكواب الورقية لا يمكن إعادة تدويرها ولا تتحلل في مكب النفايات. مرة أخرى، بسبب البطانة البلاستيكية الهشة التي تحمل المشروب داخل الكوب.

بالنظر إلى الأضرار الصحية التي يمكن أن تسببها الأكواب الورقية إذا تم استخدامها بشكل متكرر، بالإضافة إلى القلق البيئي، يعمل العلماء الآن على إنشاء أغشية غير بترولية نباتية لأكواب ورقية يمكن التخلص منها. ومع ذلك، قد تكون أغلى مرتين من تلك التي نستخدمها في الوقت الحالي.

في هذه الأثناء، يبدو أن الحل الأمثل الآن هو حمل إبريق الترمس أو نوع من الكوب القابل لإعادة الاستخدام عند تناول مشروبك الساخن المفضل. إنها صديقة للبيئة وتشكل مخاطر أقل على صحتك.