الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«أمي مصدر قوتي».. رحمة وليد طبيبة صباحًا وبائعة أكواب ليلًا

الأربعاء 09/يونيو/2021 - 05:01 م
«أمي مصدر قوتي»..
«أمي مصدر قوتي».. رحمة وليد طبيبة صباحًا وبائعة أكواب ليلًا

الكثير منّا تحيطه الضغوط سواء فى عمله أو دراسته، لكن القوي هو من يستطيع أن يتخطى هذه الضغوط ولا يدعها تؤثر فيه، حتى لو كان تخطيها هذا بأن نصنع لأنفسنا شيء نحبه، أو نسعى نحو هواية مفضلة لدينا، وهذا هو حال رحمة وليد، طالبة القصر العيني، التي تجاوزت ضغوط دراستها الصعبة في الطب، بهوايتها في صنع الأكواب من الصلصال الحراري.


رحمة وليد طبيبة صباحًا وبائعة أكواب ليلًا
وقالت "رحمة": أعشق عمل اشكال بالصلصال الحراري، وبالرغم من عدم ارتباطه بدراستي، إلا إننى تعلمته مع نفسي ولسة بطور من نفسي مع الوقت والحمد لله المستوى بيتحسن كتير".


حلم حياتى
وأضافت "رحمة": القصر العيني بالتحديد كان حلم حياتى، وكانت من أكبر نعم الله عليّ هي الالتحاق به، لأن مشوار الطب طويل، كان لابد من توفر هواية أو شيء أحبه، أخرج فيه الطاقة السلبية، فلجأت إلى الصلصال الحراري كي تصنع منه الأكواب.


أمي مصدر قوتي
المشكلة الوحيدة أمام "رحمة" كانت ضيق الوقت لديها، وهذا جعلها لا تعمل كثيرا، لكن وجود أمها بجانبها هو ما جعلها تقوى على ذاك، فتقول: "أكتر حد كان بيشجعني أبدأ هي ماما وجابتلي الخامات في الأول، بعدين كله بدأ يعجبه شغلي وحبوه أوي بابا وأخواتي وصحابي، بقى فيه دعم كتير دايمًا ليا".

اقرأ أيضًا.. 


الحجر الصحي
تقول "رحمة": "بدأت في فترة الحجر الصحي في بداية 2020 قبلها كنت دايمًا حاسة إني مش بعمل حاجة غير المذاكرة وامتحانات وكانت عبارة عن امتحانات ورا بعض ومفيش تغيير"، كانت فترة الحجر مميزة لرحمة لأنها كما تصف "كنت حاسة إني بكتشف نفسي من الأول في كذا جانب مش من ناحية الهوايات بس، الفراغ اللي كنا فيه وقتها كل واحد طلعه في حاجة وأنا وقتها استغليت الفرصة دي إني أجرب الصلصال الحراري".

ads