"الشهادة مش للمنظرة".. معالج نفسي يضع للطالبات روشته "حب الدراسة"
يعتقد كثير من فتيات الجامعة أن الدراسة الجامعية هدفها الأوحد الحصول على الشهادة التخصصية في مجال معين سواء كان بدافع العمل بهذه الشهادة أو بدافع الشكل الاجتماعي والمكانة، غير أن هذا المعتقد يحتاج إلى تعديل وتغيير فالدراسة الجامعية لها أهداف أرقى وأسمى ينبغي على الفتيات السعي وراءها.
قال محمد عبدالحليم صالح، المعالج النفسي وعضو الجمعية المصرية للمعالجين النفسيين، إن من هذه الأهداف التعلم في المجال الذي تم أختيار التخصص فيه، فقد أجمع كثير من علماء النفس أن من شروط الإبداع في ممارسة المهنة داخل هذا التخصص هو الشغف والدافع الداخلي المحب لهذا التخصص فمن يمارس علمه وعمله بدون حب وشغف قد ينجح ولكنه لن يبدع ولن يتميز ويصبح له بصمة واضحة خاصة به.
وأضاف صالح لـ"هير نيوز": "ينبغي أثناء الدراسة الجامعية أن يستمتع الطلاب بروح التخصص وبالطبع نحن لا ننكر وجود صعوبات وعقبات قد تقف حجر عثرة أمام الدارس ولكن عند النظر إلى إيجابيات التخصص الدراسي الجامعي الذي يختاره الطالب".
وأشار إلى أن التخصص قد يفيد المرء به مجتمعه من إنعكاسات عملية وتطبيقات مؤثرة فيمن حوله، وحينها يجد الطالب لذه خاصة في دراسته ويخلف هذا الأمر في دافعًا قويًا للتغلب على هذه الصعوبات بل أن تبدأ أثناء دراستها بالجامعة في الحصول على كورسات تخصصية ترفع من كفاءة ممارسة المهنة بعد التخرج ويصبح ذخيرة الطالبة الجامعية مليئة بمهارات متعددة ومن هذا المنطلق تتحول الدراسة من الملل إلى المتعة ومن الروتين إلى الإبداع.