قانوني عن اغتصاب فتاة حلوان المُعاقة: المشدد 15 عامًا في انتظار جدتها

ذئاب بشرية انعدمت من قلوبهم كل معاني الإنسانية والرحمة، وعزموا على لبس عباءة أبليس لتقود شهوتهم الحيوانية إلى اغتصاب معاقين ذهنيًا لا يعرفون من الدنيا أي شيئاً حتى أسمائهم.

انتشرت في الآونة الأخيرة جرائم هتك العرض والاعتداءات الجنسية على المعاقين ذهنيًا، كان آخرهم فتاة حلوان صاحبة الـ14 عامًا، التي قدمتها جدتها لزوجها العرفي، إذ تستدرجها بالحلوى والطعام، غير مدركة للواقع، على مدار90 يومًا عاشتها في مشهد مأساوي.

يقول أحمد مهران المحامي، إن جريمة الاغتصاب ومنوطها الإعتداء ومواقعة فتاة دون رضاها والمعروفة من الجرائم ضد النفس والعرض والشرف والمشرع المصري بيغلظ هذه النوعية من العقوبات المنصوص عليها لما لها من خطورة علي المجتمع لانه تمس الشرف والعرض، وهذه الجريمة مرتبطة بظروف مشددة للعقوبة كون المجني عليها طفلة دون السن القانوني، وايضا معاقة ذهنية لم يدركها الاداراك والتمييز لانها تدافع عن نفسها او تصرخ او تطلب الاستغاثة من أحد، ولذلك المشدد هيشرع العقوبة في هذه الحالة بالنسبة للمتهم الاول بالاغتصاب وقد تصل عقوبة الي الاعدام شنقًا.

وأضاف مهران لـ"هير نيوز"، أن السيدة العجوز (جدة الضحية)، أصبحت مشتركة في الجريمة لاشتراكها في ارتكاب الواقعة بعدما قدمتها له، والمشرع المصري وفقًا لقانون العقوبات من اشترك في جريمة فعليه بعقوبته، والفاعل الأصلي مع مراعات الظروف والملابسات الموجودة في كل قضية، كل واحدة على حدى والمتوقع أن عقوبتها تصل إلى المشدد 15 عًاما.

وكان قد تلقى اللواء أشرف الجندي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، إخطارا من مأمور قسم شرطة حلوان، يفيد بحضور سيدة عجوز إلى القسم وبصحبتها نجلة ابنها "13 عاما" معاقه ذهنيا وحامل في الشهر الثاني، وطلبت الجدة تحرير محضر ضد زوج جدة الطفلة من ناحية الأم، واتهمته بأنه وراء اغتصاب الطفلة مما نتج عنه حملها، وذلك بمعرفة جدتها من ناحية الأم.

وأكدت التحريات صحة الواقعة، وكشفت تحريات المقدم محمد السيسي، رئيس مباحث قسم حلوان، والنقيب محمود سعداوي، معاون مباحث القسم، أن رواية المبلغة صحيحة.