عميدة معهد العبور العالي للهندسة: وصول المرأة للعالمية ليس مُستحيلًا
الأربعاء 16/ديسمبر/2020 - 11:03 م
محمد عبد المنصف
مناصب علمية تقلدتها بسرعة البرق، مسلسل من التجارب الناجحة جسدتها ماجدة عبيد، معهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا، وسردت تجربتها في البحث العلمي وتدرجها الوظيفي من مدرس مساعد ثم مدرس ثم رئيسًا لقسم الهندسة البيئية، ثم وكيلًا ثم عميدًا معهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، حتى تكليفها بعملها الحالي.
كما تحدثت لـ"هير نيوز" عن المشروعات القومية التي أشرفت على تنفيذها، ومدى استفادة المجتمع بها، ووجهت نصيحتها للفتيات اللاتي اخترن العمل في مجالي الهندسة المعمارية والمدنية.
وقالت إنها ساهمت في العديد من المشاريع مثل إنشاء مزرعة نموذجية في جنوب التحرير ومدينة السادات لتطبيق فكر التنمية المتواصلة والمستدامة قبل أن يصل هذا المفهوم في عالمنا العربي، كما انشأت نماذج لبيوت الشباب الموفرة للطاقة، مشيرة إلى أن فكرة بيوت الشباب الموفرة للطاقة، تقوم على مزج العمارة القديمة مع تقنيات وتكنولوجيات العصر مثل استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء، وكذلك استخدام تقنيات البيو جاز لتحويل المخلفات الحيوانية إلى سماد عضوي وغاز الميثان، كمصدر للطاقة اللازمة لطهي الطعام.
وبشأن توافق هذه المنازل مع البيئة الصحراوية، ردت قائلة: "بالتأكيد فقد استخدمت المشربيات والقباب والحواط السميكة، للاستغناء عن المكيفات التقليدية، وقمت بتنسيق الموقع بنباتات قادرة علي التعامل مع المناخ الحار في البيئة الصحراوية كما وفرت بيئة مناسبة للحيوانات والأرنب لتكوين مشروع زراعي متكامل".
ونوهت إلى أهم الدراسات التطبيقية التي تفتخري بها، وقالت إن أكثر مشروع أشرفت عليه وتفتخر به هو تحديد الأراضي الصالحة للتنمية العمرانية، لجميع أقاليم جمهورية مصر العربية، بتكليف من الهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وهى المناطق التي تقوم الدولة حاليا بتنميتها.
وأضافت: "اختارني المجلس الأعلي للثقافة مقررًا لتحكيم لجائزة الدولة التشجيعية في مجال ثقافة البيئة، باعتباري عضو لجنة ثقافة البيئة بالمجلس، كما تم اختياري لعضوية لجنة ترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين دورتين متتاليتين، ورُشحت كمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، والمركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة، كما عملت بجهاز شؤون البيئة في مجال تقييم الاثر البيئي للمشروعات المختلفة" .
وأشارت إلى إنها أشرفت على العديد من الرسائل الماجستير والدكتوراه في معظم الجامعات المصرية مثل جامعة عين شمس –القاهرة– أسيوط – الفيوم – الفنون الجميلة والفنون التطبيقية – بورسعيد، وعملت استشاري في الهيئة العامة للتخطيط العمراني،بهيئة التنمية السياحية وهيئة الاستشعار من بعد باكاديمية البحث العلمي، وكاستشاري للبرنامج الإنمائي للتنمية المتواصلة في مصر.
وأردفت: حصلت على شهادات تقدير من بلدية الكويت للمشاركة في الدورات التدريبية للمهندسين في مجال التقييم البيئي للمشروعات الهندسية – العمارة الذكية – العمارة الخضراء – الصيانة، وشهادة شهادة تقدير ودرع من وزارة البلديات الإقليمية البيئية لسلطنة عمان، وشهادة تقدير ودرع من نقابة المهندسين الأردنيين، وشهادة تقدير من بلدية دبي للمشاركة لتدريب المهندسين في التقييم البيئي والمراجعة البيئية للمشروعات الهندسية – تنسيق المواقع – المراجعة البيئية – العمارة والمدن الذكية، وتابعت: "حصلت علي شهادة تقدير ودرع اليوبيل الفضي للجهود المتميزة في خدمة البيئة العربية – جامعة الدول العربية، وشهادة تقدير من الأكاديمية العربية لفنون الإعلام – اتحاد الفضائيات العربية – مهرجان دبى للأعلام – رواد الجودة".
ونوهت إلى أهم الدراسات التطبيقية التي تفتخري بها، وقالت إن أكثر مشروع أشرفت عليه وتفتخر به هو تحديد الأراضي الصالحة للتنمية العمرانية، لجميع أقاليم جمهورية مصر العربية، بتكليف من الهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وهى المناطق التي تقوم الدولة حاليا بتنميتها.
وأضافت: "اختارني المجلس الأعلي للثقافة مقررًا لتحكيم لجائزة الدولة التشجيعية في مجال ثقافة البيئة، باعتباري عضو لجنة ثقافة البيئة بالمجلس، كما تم اختياري لعضوية لجنة ترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين دورتين متتاليتين، ورُشحت كمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، والمركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة، كما عملت بجهاز شؤون البيئة في مجال تقييم الاثر البيئي للمشروعات المختلفة" .
وأشارت إلى إنها أشرفت على العديد من الرسائل الماجستير والدكتوراه في معظم الجامعات المصرية مثل جامعة عين شمس –القاهرة– أسيوط – الفيوم – الفنون الجميلة والفنون التطبيقية – بورسعيد، وعملت استشاري في الهيئة العامة للتخطيط العمراني،بهيئة التنمية السياحية وهيئة الاستشعار من بعد باكاديمية البحث العلمي، وكاستشاري للبرنامج الإنمائي للتنمية المتواصلة في مصر.
وأردفت: حصلت على شهادات تقدير من بلدية الكويت للمشاركة في الدورات التدريبية للمهندسين في مجال التقييم البيئي للمشروعات الهندسية – العمارة الذكية – العمارة الخضراء – الصيانة، وشهادة شهادة تقدير ودرع من وزارة البلديات الإقليمية البيئية لسلطنة عمان، وشهادة تقدير ودرع من نقابة المهندسين الأردنيين، وشهادة تقدير من بلدية دبي للمشاركة لتدريب المهندسين في التقييم البيئي والمراجعة البيئية للمشروعات الهندسية – تنسيق المواقع – المراجعة البيئية – العمارة والمدن الذكية، وتابعت: "حصلت علي شهادة تقدير ودرع اليوبيل الفضي للجهود المتميزة في خدمة البيئة العربية – جامعة الدول العربية، وشهادة تقدير من الأكاديمية العربية لفنون الإعلام – اتحاد الفضائيات العربية – مهرجان دبى للأعلام – رواد الجودة".
كما قالت إنها حصلت على براءة اختراع من جامعة اشفيلد شمال كارولينا – أمريكد بأمريكا لمبنى بيئي تم تخفيف درجات الحرارة له باستخدامات بيئية متطورة، وشهادة تقدير من منظمة اليونسكو، وشهادة تقدير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال العمارة وترشيد الطاقة – والتنمية المتواصلة.
واستكملت حديثها قائلة: "أهم تكريم يعتز به الفرد الذي يأتيه من بلده، لذلك أسعدني كثيرًا حصولي على شهادات تقدير من المجلس القومي للمرأة، وشهادة تكريم من المجلس الأعلى للثقافة لتحكيم الجوائز التقديرية، ومن رئيس جامعة عين شمس في مجال خدمة المجتمع والبيئة، وشهادات تقدير من برامج التعليم المفتوح في مجال التدريب والتطوير والمشاركة في البرامج المختلفة".
وأكدت أن وصول المرأة المصرية للعالمية ليس مستحيلًا، ولدينا نماذج كثيرة لذلك، وتابعت: "أهم عنصر لنجاحها كمهندسة ثقتها بنفسها، واهتمامها بتكوين شخصيتها القادرة على إدارة مواقع العمل، وأن يكون لديها "حلم" و"أمل" في المستقبل قابل للتطبيق في الواقع العملي، يتوافق مع قدراتها الشخصية، لأن أكبر عدو للنجاح هو فقدان الإنسان الإرادة علي تحقيق حلمه".
واختتمت حديثها قائلة: "يجب أن تتعرف الفتاة عن قرب على النماذج الناجحة للمرأة التي تقلدت المناصب الرفيعة، وكيف استطعن التغلب على الصعاب اللاتي واجهتهن".