أحذري.. آلام الجسم بداية الخرف

تشير الأبحاث الناشئة إلى العلامات الأولية التي يجب أن نبحث عنها  وهناك واحدة يمكن أن تظهر قبل 16 عامًا من التشخيص، وهي:

وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Pain ، فإن الزيادة المفاجئة في آلام الجسم هي سبب لبدء الاهتمام بصحة دماغك، حيث يمكن أن تتنبأ بتشخيص الخرف لاحقًا.

بالنسبة للبحث، تم مشاركة حوالي 9000 شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 40 و 64 عامًا. بين عامي 1991 و 2019، خلال فترة الدراسة، أصيب 567 من المشاركين بالخرف.

سألت الاستبيانات الأشخاص على وجه التحديد عن مقدار الألم الذي يعانون منه، بما في ذلك شدة الألم ومدى تعارضه مع حياتهم اليومية. في نهاية الدراسة، خلص الباحثون إلى أن المشاركين الذين أصيبوا بالخرف أبلغوا عن زيادة الألم بما يصل إلى 16 عامًا قبل تشخيصهم بالخرف.

للتوضيح، لا تشير هذه النتائج إلى أن الألم يسبب الخرف. بدلاً من ذلك، قد يكون المزيد من الألم إشارة إلى أن شيئًا ما يتغير في أدمغتنا. في حين أن الزيادات في مستويات الألم قد تكون واحدة من تلك المشاكل التي نعزوها إلى "مجرد التقدم في السن"، فإن الباحثين من هذه الدراسة يقترحون أنه شيء نحتاج إلى إيلاء اهتمام أكبر له. وفقًا لهم، يتسبب الخرف في حدوث تغييرات في الدماغ يمكن أن تؤدي على وجه التحديد إلى مزيد من الألم، ويمكن أن تحدث هذه التغييرات قبل عقود من تشخيص المرض عادةً.

لذلك إذا حدثت زيادة مفاجئة أو حديثة في آلام الجسم المزعجة، فابحث عن الأعراض المبكرة الأخرى لتنكس الدماغ مثل فقدان الذاكرة وضعف التركيز والارتباك والتغيرات في مزاجك. وكالعادة ، تأكد من الحفاظ على خط اتصال مفتوح مع طبيبك والإبلاغ عن أي وجميع التغييرات التي تطرأ على شعورك عند حدوثها. يمكن أن يؤدي تتبع وظائفك العقلية مع مرور السنين إلى إحداث فرق كبير في صحتك وطول العمر.