السجن المشدد ينتظر المتهمين بالتحرش بفتاة ميت غمر
الخميس 17/ديسمبر/2020 - 12:46 ص
حسن أحمد
بين عشية وضحاها، تكررت مأساة إحدى الفتيات التي تعرضت للتحرش على يد مجموعة من الشباب في شارع بورسعيد بمدينة ميت غمر، إذ عرفت مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم "فتاة ميت غمر"، فور استغاثاتها عبر حسابها على "تويتر" تزعم "تعرضها للتهديد من قبل أهالي الشباب الذين اتهمتهم بالتحرش وقررت النيابة حبسهم"، حسب زعمها.
بداية الواقعة عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغًا لمأمور قسم شرطة ميت غمر من "ياسمين م. ا" 23 عامًا، طالبة بكلية الزراعة بعين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر، تؤكد تعرضها للتحرش الجماعي من قبل مجموعة كبيرة من الشباب أثناء سيرها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر مساء الخميس الماضي.
ووجه مدير الأمن إلى تشكيل فريق بحث بإشراف مدير المباحث، للوصول إلى حقيقية الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة، وتم تحديد هوية 8 شباب، تقدم أحدهم للشهادة بما حدث، وألقت الشرطة القبض على باقي المتحري عنهم وهم: "أحمد. س .أ"، "محمد. ه .م" و"محمد. ص .ا"، "مصطفى. ه. م" و"محمد. ق .ف"، "عبدالله. أ .م"، و"على. م .ا".
وحول الموقف القانوني يقول أيمن محفوظ المحامي لـ"هير نيوز"، إن بسنت الطالبة الجامعية فتاة أصبحت ضحية جديدة من ضحايا التحرش الاجتماعي؛ كأنها حلقة من مسلسل لا نهائي فتعددت تلك الحوادث وآخرها حادثة هذه الحادثة، وبالقبض على المتحرشين الذين يواجهون عقوبات هتك العرض طبقًا لنص المادة 268 وعقوبات ذلك لمن تمكن من المتحرشين لمس جسد الضحية بسنت وعقوبته السجن المشدد والتحرش اللفظي وخدش الحياء العام طبقًا لنص المادة 306 و306 مكرر وعقوبة التنمر طبقًا للقانون التنمر الجديد عقوبته لا تقل عن ستة أشهر، وتصل إلى 3 سنوات.
وأضاف محفوظ، إن كانت الأحكام التي ستنال هولاء الجناة قاسية إلا أن علينا مكافحة مثل تلك الجرائم بالتوعية لشبابنا عن طريق المؤسسات الدينية والإعلامية، ومن قبلها المدرسة والجامعة حتى لا تتكرر تلك الحادثة مرة أخرى.