سفيرة السلام للقارة الأفريقية: المرأة النوبية بمصر تعاني من التهميش
السبت 19/ديسمبر/2020 - 12:03 م
حبيبة الزين
قالت جليلة موسى، مؤسس ورئيس جمعية "كنداكة" النوبية وسفيرة السلام للقارة الأفريقية من الاتحاد الدولي للمرأة الأفريقية، إن المناطق الحدودية تعاني من التعتيم الإعلامي لأنها بعيدة عن الأضواء الإعلامية لذا لا يتم إلقاء الضوء على أداء المرأة النوبية ووظيفتها وعطائها في المجتمع، في وقت تعاني فيه المرأة النوبية خصوصًا المنتجة من التهميش في كل شيء فهي لا تستطيع التواصل مع العاصمة، وبالتالي لا تستطيع تسويق أعمالها ولا التميز في وظيفتها ولا توصيل معاناتها.
وأضافت موسى لـ"هير نيوز"، أن المشاكل التي تخص المرأة النوبية هي المشاكل ذاتها التي تعاني منها أي امرأة في المحافظات الحدودية مثل المرأة السيناوية وقبائل أولاد علي وحلايب وشلاتين وغيرها.
وعن كيفية حل تلك الفجوة ما بين الأماكن الحدودية والعاصمة، بينت موسى أن المجلس القومي للمرأة له دور في ذلك من خلال عقد لقاءات مستمرة مع المرأة النوبية، مطالبة المجلس بعقد لقاءات دورية للشابات النوبيات مع قريناتهن المبدعات.
وذكرت أن المرأة النوبية إذا أرادت تسويق حرفة أو أعمال يدوية يكون الترويج أعلى في الشمال، فالمرأة النوبية في أسوان وقراها تعاني من قلة التسويق، وهناك "سيدات يخبرنني بأن لديهن غرفة مليئة بالأعمال ولا تجد مكانًا لعرضها"، مشيرة إلى أن بعض الجمعيات الخيرية تحاول دعم المرأة عن طريق تنظيم المعارض.
وتابعت أن "العبء الملقى على عاتق المرأة النوبية كبير للغاية المشاكل حيث تتحمل مسئولية الأسرة؛ بسبب سفر معظم الرجال إلى الخارج للعمل".
واستطردت: "هناك فجوة ما بين الجيل الجديد والجيل القديم وزمان كان يوجد خال أو عم يساعد في التربية لكن الآن لا أحد يتدخل".