بعد صور البلوجر هبة مع الكلب.. ما سر كراهية بعض البنات للرجال؟

أثارت الصور التي نشرتها البلوجر المصرية هبة مبروك، ضجة كبيرة وموجة من الغضب على السوشيال ميديا بعد إعلان زواجها من كلب، وهو ما جعل الجميع من الرجال والنساء يعبرون عن غضبهم واستيائهم منها في التعليقات.

وعلّقت الكثير من الفتيات بعبارات تدل على رفضها لما فعلته هبة مبروك، واعتباره إهانة للرجل لا تقبلها أي امرأة حتى لو كان بعضهن يشعرن بالغضب من الرجل أو الشعور بكراهية تجاه بعض الرجال.

وقالت إيمان في تعليق على صور هبة مبروك على موقع "فيس بوك": «الناس دلوقتي بقت مجانين شهرة، اشتهر بأي حاجة حتى لو كانت وحشة المهم تكون مشهور وعندك فانز كتير والناس تشاور عليك».

وعلّقت لميس قائلة: «والله الي عملتيه حتى لو هزار ميصحش وعيب وكفر بالله اتقي ربنا».

أمّا عن تعليقات الرجال، قال محمود: «ربنا كرمنا على الحيوانات بحاجات غالية بس للأسف أنتي مش عارفة قيمتها ولا عارفة تكوني مدركة للي بتعمليه قبل ما تعملي كده في نفسك، بس للأسف أنتي مش أسأتي في حق نفسك بس لكن في حق المجتمع كله، استفدتي إيه من الي عملتيه ده غير الإهانة!».

عندما استطلعت «هير نيوز» آراء الفتيات حول ذلك التصرف وحقيقة مشاعرهن تجاه الرجال وكراهية بعضهن للرجال، كانت الإجابات كالآتي: 

قالت ريم (23 عامًا): «عيب وقلة أدب أن المرأة تهين رجل أو العكس أن يهين رجل امرأة، فالإهانة شيء غير مقبول سواء للنساء أو الرجال، حتى إذا كان هناك نماذج كثير سيئة من الرجال لا يمكن أن نعمم الخطأ ونبدأ في السب والإهانة بجميع الرجال، بل يمكنك الاختيار الصحيح من البداية عند الزواج من رجل صالح ومهذب والابتعاد عن الرجال الذي ترين أنهم غير أسوياء ولكن فعل مثل ما فعلته تلك البلوجر هو شيء خاطئ وغير مقبول تمامًا».

وأضافت: «أنا من الفتيات التي ترفض الزواج وتعتبر مقاطعة له بسبب ما رأيته من رجال لا يمكن الوثوق بهم أو لا يستحقون الحب ومشاركة الحياة طوال العمر، ولكن على الرغم من ذلك لا أتطاول على رجل أبدًا ولا أسمح لنفسي بإهانة أي شخص».

ومن جانبها قالت (مريم 26 عامًا): «ليس كل الرجال سيئون ولا يجب أن نعتبرها قاعدة عامة، ولكن بالفعل هناك بعض الرجال كاذبون ويتسمون بالخيانة ولذلك تكرهن بعض النساء، ولكن هذا لا يسمح لهن أو يعطيهن الحق في السب والإهانة».

وأضافت: «يجب أن نتعلم أصول الاحترام والتقدير لبعضنا سواء رجال أو نساء، وذلك هو ما يجب أن نعلمه لأبنائنا ليكونوا عليه في المستقبل وليس نعلمهم الإهانة والكراهية».