ضرب الزوج «كلب» زوجته.. أغرب أسباب الطلاق في بلاد العجائب
الأحد 14/مارس/2021 - 04:58 م
حسن البرديسي
تختلف أسباب وطرق الطلاق باختلاق المعتقدات والأفكار، والاختلافات العقائدية تزيد نسب الطلاق في العالم إلى حد كبير وخصوصًا في الولايات الأمريكية وبلاد اليونان فالناس هناك لهم معتقدات غريبة تدفعهم إلى تطليق المرأة أو الزوجة دون تفكير.
الطلاق في أمريكا
بلغت نسبة الطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية خلال سنة 1951 ثمانية في المائة من عقود الزواج الجديدة الأمر الذي دعا السلطات إلى التفكير في حل لهذه المشكلة الاجتماعية الخطيرة، فاقترح أحد كبار رجال الدين في هذا الوقت ألا تحكم المحاكم بالطلاق النهائي، بل لفترة انفصال تتراوح بين ستة شهور وسنة تسمى «فترة الطلاق تحت الاختبار»، فإذا اجتازها الزوجان بدون الشعور بأية رغبة في العودة إلى الحياة الزوجية أصبح الطلاق نهائيًا.
و نشرت إحدى المجلات الأمريكية مقالًا ضم الأسباب الأكثر شيوعًا التي من أجلها تطلب الزوجات الطلاق من أزواجهن، والأسباب العجيبة كثيرة منها:
- أكل الزوج المكسرات في السرير.
- عدم دعوة الزوج حماته إلى العشاء.
- عدم استحمام الزوج طوال المدة التي عرفته. زوجته فيها!
- إصرار الزوج على أن ينام كلبه في الفراش نفسه الذي تشاركه فيه الزوجة.
- ضرب الزوج كلب زوجته بصورة دائمة وبلا سبب.
الطلاق بين هنود أمريكا:
تقطن في بعض أنحاء (المكسيك) قبائل هندية من ذوي الجلد الأحمر، يسمونها ( زوني )، تعيش في أكواخ، كما كان يعيش أسلافها في الزمن الغابر، وكان أهلها يتزوجون فيما بينهم بواسطة شيخ كبير يعقد لهم العقد، إلا أن الطلاق لديهم بيد الزوجة، فإذا رأت زوجها قد بدل سلوكه معها، أو إذا أرادت الانفصال لأمر ما، تنتظر حتى يخرج من البيت، وتعمد إلى سرج حصانه، وتأخذ كل حوائجه الخاصة به، وتعلقها على الباب الخارجي، فإذا عاد الزوج ورآها، أيقن بأن زواجه أصبح لاغيًا وأن زوجته غدت طالقًا.. فيتناول حوائجه، ويعود أدراجه دون أن يدخل بيته الذي يصبح بكل محتوياته ملكًا حلالًا لزوجته!
الطلاق فى اليونان
كما عرف الرومان الطلاق وقد طلق الخاصة والقياصرة كما طلق الشعب، حيث طلق يوليوس قيصر مرتين، وأنطونيو طلق ثلاثا، وأوكتافيو طلق أربعا.
وظل الطلاق منتشرا حتى خففت المسيحية من شره وكان الطلاق عندهم لأتفه الأسباب، فهذا سينيكا الفيلسوف الرومانى الشهير يندب كثرة الطلاق بين بني جلدته فيقول (لم يعد الطلاق اليوم شيئا يندم عليه أو يستحيا منه في بلاد الرومان وقد بلغ من كثرته وذيوع أمره أن جعلت النساء يعدون أعمارهن بأعداد أزواجهن).
وكانت المرأة الواحدة تتزوج رجلًا بعد آخر وقد ذكر مارشل امرأة تزوجت عشرة رجال وكذلك كتب جووينل عن امرأة تقلبت في أحضان ثمانية أزواج في خمس سنوات وأعجب من ذلك ما ذكره القديس جروم عن امرأة تزوجت في المرة الأخيرة الثالث والعشرين من أزواجها وكانت هي أيضا الزوجة الحادية والعشرين لبعلها ثم بدأت تتغير نظرتهم إلى العلاقات والروابط القائمة بين الرجل والمرأة من غير عقد مشروع وقد بلغ بهم التطرف في آخر الأمر إلى درجة أن كبار علماء الأخلاق منهم أصبحوا يعدون الزنا شيئًا عاديًا.