بالتعاون مع التضامن.. الهلال الأحمر المصري يواصل فعاليات مبادرة «بإيديك تنقذى حياة»
نورا تطلب الطلاق: بيخنقني وبيقولي بستمتع بعذابك
الإثنين 05/يوليه/2021 - 10:14 ص
عنف زوجي
هاجر الصباغ
«بيشنقني وبيقولي بستمتع وانا بخنقك، حياتي كلها إهانة وضرب وخلاص مش قادرة اتحمل»، بتلك الكلمات وقفت "نورا. ح" أمام محكمة الأسرة تطالب بحقها في الطلاق للضرر من زوجها "سعيد. م" بعدما تعدى عليها بالإهانة والضرب مرارًا، لتصرخ في وجهه فيقرر وقتها شنقها بحجابها مؤكدًا لها أنه يستمتع بتعذيبها.
الهروب
وقالت نورا، في دعواها التي حملت رقم 920 لعام 2021، إن جسدها ورغم مرور عام كامل على هروبها من المنزل ما زال يحمل آثار التعذيب، وعلى الرغم من لجوئها لأهلها إلا أنهم رفضوا طلاقها؛ متحججين بكلام الناس: «كان بيعايرني عشان أهلي مش بيسألوا عليا، ولما اشتكيت لأهلي من الضرب والإهانة والمعايرة، قالولي مفيش واحدة تسيب بيتها عشان جوزها بيضربها».
اقرأ أيضًا..
كسر ذراع بنته
«خلفت بنت وولد توأم شاركوني في تعذيب أبوهم ليا، وبمجرد ما بلغوا 5 شهور بدأ جسمهم يتعرض لتعذيب جوزي وكأنهم مش عياله»، لتصرخ الزوجة بأنه جن في إحدى المرات وألقى الطفلة من السرير بسبب بكائها المستمر، لينكسر ذراعها، وعندما شكت لحماها أخبرها بأت البنات لا تموت وسخر منها ومن ابنتها.
السلف لعلاج الطفلين
هكذا كان الأب متحجر القلب، لا ينفق على طفليه قيد أنملة، وإذا مرضا تضطر الزوجة للسلف من الجيران؛ لتسعف طفليها، لتصرخ بأنه حاول قتلها عندما علم بأنها اشترت لابنتها الصغيرة علاجًا لمعدتها، فضلًا عن ضربها حتى فقدت وعيها بسبب إهانة أخته لها وردت هي بدورها على إهانتها العلنية: «هربت منه ومقدرتش استحمل الحياة معاه، وبيت عمتي كان هو الملجأ الوحيد ليا، فساعدتني على اللجوء لمحكمة الأسرة، والطلاق منه».
اقرأ أيضًا..
القانون
ونصت المادة رقم «58»: على أنه «للزوجة طلب الطلاق بسبب امتناع الزوج عن النفقة المستحقة، فإن كان للزوج مال ظاهر نفذ عليه الحكم بالنفقة في ماله، فإن امتنع طلق عليه القاضي، فإن لم يكن مال ظاهر ولم يثبت إعساره وأصر على عدم الإنفاق طلق عليه القاضي في الحال، فإن كان مُعسرًا أمهله القاضي مدة لا تزيد على ثلاثين يومًا، فإن لم يُنفق طلَّق عليه القاضي».
