تطلب الطلاق بعد عشرة 30 سنة.. وزوجها: «طمعت في الشقة»
الإثنين 28/يونيو/2021 - 03:31 م
هاجر الصباغ
تطلب الطلاق بعد عشرة 30 سنة.. وزوجها: «طمعت في الشقة»
« عمري ما تخيلت أن أم العيال تعمل فيا كده، بعد عشرة 30 سنة جواز تطلب الطلاق».. هكذا وقف سعيد البالغ من العمر 65 عامًا أمام محكمة الأسرة متأثرًا ليرد على دعوى الطلاق التي أقامتها زوجته ضده.
وقال الزوج إنه تزوج منذ 30 عاما، وأنجب خلال تلك الفترة 6 بنات أكبرهن بعمر الـ28، وقال: إن زوجته امرأة متسلطة ومتجبرة لا تعرف عن الرحمة شيئًا، وحاول الزوج بشتى الطرق احتمال تجبرها والتوسل إلى الله كي يعيد إليها رشدها «اتمنيت مع الأيام تعقل، وترجع لعقلها، وقلت لنفسي إنه دلع ستات وهتتغير مع الوقت بس كل ماكانت تخلف بنت جديدة كانت تتجنن أكتر وتزيد في جنانها، وحاولت استحمل عشان خاطر بناتي».
الخوف على البنات
«خفت على بناتي منها، وفضلت 30 سنة مستحملها، بس من يوم ما كملت الـ60 سنة وطلعت معاش، هي اتغيرت واتجننت اكتر»، ليشير الزوج بأنه أصبح يشعر بأن وجوده حمل ثقيل على قلب زوجته، فضلًا عن إصرارها بتسجيل شقته باسمها؛ ليقرر الرفض وتقابل هي رفضه بدعوى طلاق؛ كي تستولى على شقته وتطرده منها.
وأكد سعيد أن بناته لا يملكن من أمرهن شيئا، فهن يخفن أمهن كخوفهن من الموت «حاولت أصلحها كتير واقنعها بتصرفاتها الغلط عشان خاطر البنات لكن مفيش فايدة».
مواد القانون
وتؤكد المادة رقم «63» على أن « فسخ الزواج: هو إنهاء عقده بغير طلاق، ولا فسخ إلا بحكم قضائي، ولا ينُقض الفسخ شيئًا من عدد الطلقات المستحقة شرعًا للزوج».
وحسب نص المادة رقم «64» فإنه «إذا كان سبب طلب الفسخ من الأسباب التي قد تُحرم المرأة على الرجل شرعًا مُنعت المعاشرة الزوجية فور العلم بالسبب إلى حين الفصل في الدعوى».