هيام في دعوى خلع: «بخيل وبيحاسبني لو الأكل نقص»
الخميس 24/يونيو/2021 - 10:45 م
هاجر الصباغ
«مبيصرفش على البيت، وبيحاسبني لو الأكل نقص، شخص بخيل وأناني، ومش عاوز يتحمل مسئولية».. هكذا بدأت " هيام. م " قصتها أمام محكمة الأسرة تطالب بخلعها من " رضوان. ع " مبررة طلبها بأنه بخيل ولا ينفق عليها وعلى طفلها.
وقالت هيام البالغة من العمر 27 عامًا في دعوتها التي تحمل رقم 758 لعام 2021، بأنها تزوجت منذ 3 أعوام تقريبًا عانت خلال تلك الفترة من بخل زوجها الشديد والذي وصل لرفضه الإنفاق على الطعام والشراب، فضلاً عن محاسبتها على الطعام إذا نقص "فتاته".
وتابعت: « بيقيس حلة الطبيخ بالمسطرة ولو نقصت كام سم يتخانق معايا، ولو ابني أكل لقمة زيادة يعاقبني عليها، مع إنه قبل الجواز كان مختلف».
واستكملت قصتها قائلة: « قبل جوازنا كان شخص كريم جدًا، وعمره ما بخل عليا بحاجة، بس لما جمعنا بيت واحد اتغير وبدأت حقيقته تبان».
ونوهت الزوجة لخناقات زوجها اليومية والتي أصبحت بلا سبب كي يعاقبها ويحرمها من الطعام، فضلاً عن أنها اكتشفت أنه لا يتحمل المسئولية مطلقا، ويدخر كل راتبه ويرفض الإنفاق عليها هي وطفلها، لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الخلع، بعد تيقنها من استحالة العشرة بينها وبين زوجها.
اقرأ أيضًا..
وحسب نص المادة 69 فإن:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.