أميمة داخل محكمة الأسرة: «جوزي رفض يعالج بنتي»
الأحد 20/يونيو/2021 - 05:45 م
هاجر الصباغ
« بيقولي لما تموت ابقي عرفيني، منه لله رماني أنا وبنتي نمد إيدينا عشان نصرف على علاجها».. بهذه الجملة استهلت "أميمة. ع "، قصتها أمام محكمة الأسرة تطالب بنفقة لها ولطفلتها تُساعدها على العلاج والمعيشة، بعدما تبرأ منها زوجها ورفض الإنفاق على مرض طفلته.
جوزي رفض يعالج بنتي
قالت أميمة: إن زوجها طردها ونفى علاقته بطفلته وتخلى عنها بعدما علم بإصابتها بمرض السرطان، لتكتشف الزوجة بعد شهر واحد بزواجه من أخرى، وتابعت: «المرض ده ابتلاء واختبار من ربنا، وجوزى سقط في الجزء الخاص بيه من الامتحان، ورماني أنا وبنتي في الشارع ورفض يعالجها».
«اترجيته كتير يرحمني أنا وبنتي بس جحود قلبه، خلاه يرمي في وشي 1000 جنيه ويقولي أنا مش مسئول عنكم»، لتبكي الزوجة بأنه أخبرها بقدومه على الزواج ولا يريد إزعاج من طرفها بخصوص طفلتها، فهو ليس مسئولاً عن مرضها، لتهدده باللجوء لمحكمة الأسرة لعل قلبه يحن ولكنه زاد بتجبره ورفض أي علاقة تربطه بتلك الطفلة، وثار وسبهما وأخبرها أن تتصل به عندما تموت الطفلة فقط، لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة علها تجد النجدة في حُكم القاضي.
اقرأ أيضًا..
وحسب المادة 18 مكررًا ثانيًا من قانون الأحوال الشخصية فإن الأب مطالب بتوفير المأكل والملبس اللائق بالطفل بأمثاله، كما يستحق على أبيه المسكن – على ما انتهت إليه المحكمة الدستورية العليا – متى لم يكن لك مسكن يقيم فيه، وبدل فرش وغطاء، وإن كان زوجها السابق ممن يخدم أولاد أمثاله فمن حق الحاضنة أن تطلب بصفتها أجر خادم أيضًا.