ميراي نسيم.. 30 عامًا من العمل لإنقاذ المهمشين
الإثنين 14/يونيو/2021 - 05:53 م
«ميراي»، اسمُ عَلم لأنثى يعني «المعجزة»، و«القفز» فوق كل الحواجز و«تخطي» مختلف الصعوبات، ربما كان للاسمِ تأثيره في مسيرة «ميراي نسيم» الرئيس التنفيذي لجمعية تكاتف للتنمية، التي دعيت ضمن وفدٍ من 9 سيدات للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس 2020، في إطار الاحتفال بشهر المرأة.
3 عقود من الخبرة
تتمتع ميراي نسيم بخبرات متنوعة، تجاوزت الثلاثين سنة من العمل العام في منظمات أجنبية غير هادفة للربح، وهيئات حكومية وشبه حكومية، وقد استثمرت تلك الخبرات في تأسيس وإدارة «جمعية تكاتف» وهي جمعية أهلية تهدف إلى الارتقاء بالمناطق العشوائية، في مجالات الإسكان، والتعليم والصحة والتثقيف العام.
العمل لإنقاذ المهمشين
وبدأت في توظيف شبكة علاقاتها الاجتماعية الممتدة داخل وخارج مصر وتطويعها لخدمة هذه القضية الوطنية، كجزء من الجميل للمجتمع، فحولت «جمعية تكاتف» العشوائيات إلى مجتمعات نموذجية كاملة بإزالة العشش، ونقل مواطنيها إلى مساكن جميلة وصحية.
مسيرة مشرفة
بدأت حياتها المهنية بالعمل في غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، قبل أن تنتقل إلى العمل بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ثم المجلس الإقليمي للمعلومات والتكنولوجيا، قبل انتقالها للعمل رئيسا لقسم العلاقات العامة والنشر ببورصتي القاهرة والإسكندرية، وإلى جانب هذه المهام مضت بمسار عملٍ تنموي حيث وضعت «المهمشين على قائمة أولوياتها».
حقوق الطفل
ركزت "ميراي"، خلال السنوات العشر الأخيرة، على العمل مع الأطفال المحرومين خاصة في مجال التعليم، من خلال مشروع التنمية الشاملة للمدارس الحكومية، وتطويرها إنشائيا، لتصبح جاذبة للتلاميذ، من حيث الألوان والأثاث والتهوية وأماكن النشاط، إلى جانب تقديم برامج تنمية وتوعية ومعسكرات تنموية وترفيهية للتلاميذ، بالإضافة إلى برامج بناء قدرات المدرسين والهيكل الإداري، وكذلك جلسات تنمية وتوعية للأهالى، وكذا تقديم خدمات صحية من خلال القوافل الطبية، والتطوير الشامل للعيادات الطبية التي تخدم تلاميذ المدارس.
اقرأ أيضًا..
جوائز وتكريمات
حصلت ميراي نسيم على جائزة «واحدة من أفضل خمسين سيدة أداءً في مصر» عام 2017، وجائزة «اليوم العالمي للتطوع من الهلال الأحمر المصري»، و«جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات لتحسين ظروف المعيشة».