عبير عصام.. صعيدية صنعت مجدها بطوبة ذهب وأخرى من حديد

بدأت العمل في مجال الاستثمار الخاص من خلال إنشاء شركة صغيرة لتجهيز المكاتب، وكان ذلك في بداية ظهور بوادر طفرة في المدن الجديدة في مصر، فبعد وفاة والدها استغلت ميراثها في إنشاء مشروع خاصّ بها بعيدًا عن مجال الاستثمار العقاري والذي جاء لها من "باب الصدفة".

يوم "عبير" يبدأ من الساعة السابعة صباحًا، تقضي حاجات أبنائها وزوجها، فعادة ما تحرص على قضاء يوم الإجازة معهم، أو بصحبتهم في حضور أفراد العائلة. 

وحققت "عبير" نجاحًا مدويًا في مجال العقارات، بعدما أنشأت مدن سكنية متكاملة في وقت قياسي، وأحدثت طفرة مالية في 2005 غيرت خطتنا الاستثمارية وأصبحنا ننافس في مجال الاستثمارات العقارية بقوة.

واستكملت "عبير" طريقها العقاري حتى أصبح لدينا عدة مشروعات استثمارية ضخمة منها مشروع الباب ومشروع اوبريت جرينز، وهى مشروعات موجهة للشباب بشكل خاص، وبلغ حجم الوحدات السكنية التي قمت بضخها في السوق المصري نحو 10 آلاف وحدة حتى الآن.

شغلت "عبير" العديد من المناصب، منها ترأس مجالس إدارات كل من مجموعة عمار العقارية، وشركة الفيصل للنقل والرحلات وإدارة المنشآت السياحية، وشركة مصر أسوان لصناعة البلاستيك، وشركة تارجت للدعاية والإعلان.