حكاية وجع تنتهي بفرح.. ميرنا تهزم السرطان بعد عام من المعاناة.. فيديو
بالأمل والعزيمة والإرداة قاومت ميرنا المرض الخبيث منذ الوهلة الأولى من معرفتها به لم تستسلم وقررت أن تواجه العالم، ميرنا فتحى، فتاة من الإسماعيلية كان عمرها ١٦ عاما، في يوم عيد ميلادها 28 أبريل 2019 عندما علمت بإصابتها بسرطان في الغدد العصبية، ولكنها قررت تحدى السرطان بالضحكة وانتصرت عليه قبل أن يكسرها فى أولى جولاتها معه وأجرت جلسة سكشن لها وقررت مواجهة العالم بإصابتها وصورت فيديو لها وهي تحلق شعر رأسها بعد أن بدأ في السقوط وخاضت جلسات الكيماوي على مدار عام بين محطات صموت وتعب انكسار وانتصار حتى انتصرت أخيرا على المرض بتاريخ اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2020.
أشارت ميرنا خلال لقاءها على فضائية dmc في برنامج مصر تسطيع، جاءت عليا فترات يأس واستسلام بعدم الشفاء في بداية الإصابة وفي النهاية وأصعب لحظه مرت عليا هي عند حلق الشعر وفي أخر جلستين كيماوي، ولكن مع الوقت قدرت أني اتخطى المرض والحمد لله ربنا عوض نتيجة الصبر على الابتلاء، ووجهة رسالة إلى مرضى السرطان بأن مواجهة المرض والرضى بالابتلاء أهم عامل للتشافي منه، وبدعوهم للنزول والخروج والفسح بعد فترة التعب.
وقالت والدة ميرنا " بلاش تحبسوا ولادكم في غرفة بعد علمهم باصابتهم بالسرطان ولازم تخرجوهم للحياة وتفسحوهم لأن ده بيساعدهم على التعافي لأن الحالة النفسية مهمه جدا في الشفاء ومواجهة المرض وعلاجه، والرضى بقضاء الله هو بداية التعافي من أي مصيبة وبحمد ربنا على شفاء ابنتي".