زوجة تطلب الخلع: "جوزي بخيل وبيضربني لما باكل"

لم تتحمل "سعاد. ح"، عيشتها التي تزوقت فيها كل معاني الحرمان، حينما كانت تحلم بعيشة وردية برفقة فتى أحلامها، مستائة من كواليس عش الزوجية التي، كشف لها حقيقة شريك عمرها، بعد زواجها منه بـ3 شهور، وقت ما اصطنع لها كل التشوق:"قالي هاجبلك اللي إنتي عاوزاه، ولما بقيت على زمته وضح على حقيقته".

تابعت الزوجة سرد مآساتها،: "زوجي بخيل جدا ومعفن، ماكنش واضح عليه كل الأساليب دي قبل زواجنا، لدرجة أن لو حسيت إني جعانة وأكلت حاجة بيرجع يلاقيها ناقصة يضربني، وهما وجبتين فقط في اليوم، أمّا الفلوس فأنا نسيت شكلها لأنها من المحرمات".

وبينما تنهمر دموعها من عينيها، تروي معاناتها قائلة:" أنا اتجوزته جواز الصالونات، رشحها أحد الأصدقاء المشتركة بيننا فتقدّم لخطبتي ووافقت، فلم يكن يصطحبني لأي مكان ولم يكن يحضر لي هدايا ولا يحضر أي حلوى أو فاكهة مثلما يفعل أي عريس وكان دائمًا يبرر ذلك بعدم وجود أموال معه بسبب إنفاقه على شقة الزوجية والأثاث ومتطلبات الزفاف فكانت تصدقه خصوصًا أنّه كان دائم الوعود لها بأن يعوض كل ذلك بعد الزواج عندما تستقر أمورهم المادية".

واستكملت قصتها قائلة: تم الزواج ورفض السفر لشهر العسل رغم امتلاكه الأموال بحجة الحفاظ على الأموال لوقت زنقة فلم تتذمر ولم تشتكي، ولكن لم يمر سوى أسبوع واحد على الزواج وبدأت تلاحظ أنّه شديد البخل، فكلما تدخل المطبخ تجده يقوم بعد أرغفة الخبز، ويرقم البيض بقلم ألوان ويعد حبات الطماطم والخيار والبطاطس حتى البصل، وعندما سألته ماذا يفعل فقال لها إنها شديدة الإسراف وتُنتهي الطعام بسرعة ومن المفترض أن يدوم في المنزل لأيام أكثر.


وأشارت إلى أنّها حاولت تغيير عادة البخل معه مرارًا وتكرارًا ولكن دون جدوى فكلما كانت تقول له أنّه بخيل وأنها لن تتحمل بخلها كان يبرحها ضربًا ويؤكد أنّ هذه هي عادته ولن يغيرها مكملة:"أنّها عندما طلبت منه الطلاق رفض تطليقها إلا بعد إبراء ذمته والتنازل له عن كل حقوقها من نفقة ومؤخر وحتى العفش سواء الذي اشتراه هو أو الذي اشترته في جهازها، فرفضت ولم يكن أمامها إلا محكمة الأسرة لتتطلق منه وتحصل على حقوقها كاملة".