في اليوم العالمي لمكافحة الفساد.. مايا مرسي توجه الشكر للفتيات
الأربعاء 09/ديسمبر/2020 - 10:48 م
رضا يوسف
وجهت دكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، كلمت تحية وشكر وتقدير لكل فتاة مصرية أصيلة، قوية، مخلصة، نزيهة، وأمينة، أثبتت عبر التاريخ التزامها ونزاهتها وريادتها فى مجال اكتساب الحقوقوالحريات والمواطنة الكاملة، وطالما كانت شريك اساسى وفعال في مكافحة الفساد، وكانت ولاتزال الداعم والسند للدولة المصرية.
وجاءت تلك الكلمة في إطار إحياء فاعليات اليوم العالمى لمكافحة الفساد، الذي يشكل مناسبة هامة لتأكيد رفض تلك الجريمة بكافة اشكالها وصورها وعلى كافة المستويات، والتي تمس كل المجتمعات والاقتصاديات، وتتأثر بها الدول النامية بشكل خاص مما يعد عقبة في طريق تحقيق تنميتها المستدامة،خاصة وان مصر تتولى حاليا رئاسة المؤتمر العاشر للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود منذ أكتوبر 2020 والتي تستمر لمدة عامين.
كما ستتولى رئاسة المؤتمر التاسع للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المزمع استضافته في مصر خلال الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر 2021، وذلك إنطلاقا من اهتمامها الراسخ بأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وبهذه المناسبة تجدد مصر تأكيد التزامها بمكافحة جريمة الفساد اتساقًا مع قوانينها واستراتيجيتها الوطنية لمكافحة الفساد وكذلك مع تعهداتها الدولية وفى مقدمتها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، باعتبارها إطار التعاون متعدد الأطراف الوحيد المُلزم دوليًا للدول الأطراف فيه، والتي تقع على عاتق أطرافها مسئولية صريحة لمنع الفساد والقضاء عليه، الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون الدولي بالنظر للطبيعة العابرة للحدود لجريمة الفساد وما يرتبط بها من جرائم اخرى مثل الجريمة المنظمة والجريمة الاقتصادية.
ويجدد الاحتفال بهذا اليوم العالمي التأكيد على المسؤولية المشتركة لسائرالدول تجاه مكافحة جريمة الفساد التي تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعوب في تحقيق غد افضل ولتطلعاتها نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة اتساقا مع أجندة التنمية المستدامة 2030 واجندة افريقيا 2063، الأمر الذي يتطلب بناء مقاربة شاملة تتضمن تعظيم الجهود الوطنية وتعزيز التعاون والتنسيق على المستويين الإقليمي والدولي، بما في ذلك تعزيز اطر استرداد الموجودات وحرمان مرتكبي جرائم الفساد وعوائدها من إيجاد ملاذ اَمن وبما يمثل رسالة ردع لمرتكبي تلك الجريمة أنه لا مأوى لهم، ورسالة تضامن مع الشعوب صاحبة تلك الأصول بالمسئولية الجماعية للتصدي للفساد، وبما يكفل وضع حد لتلك الجريمة ويحقق التطلعات المشروعة للشعوب على نحو المنشود.
وتثمن مصر الجهود التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في هذا الصدد ودورهما الملموس في إطار دعم جهود الدول الأعضاء لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والذي توج بقرار تخصيص الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة خاصة حول الفساد في 2021، وكذلك الدور الذي تضطلع به الاكاديمية الدولية لمكافحة الفساد التي لا تدخر جهدًا في تقديم العون للدول الأعضاء في مجال التدريب وبناء القدرات لتعزيز قدرات جهاتها الوطنية المعنية بمكافحة الفساد.