جمعت رجلين في وقت واحد.. سليم يستغيث بـ«محكمة الأسرة»
الأربعاء 14/أبريل/2021 - 11:59 م
هاجر الصباغ
«طلعت متجوزة واحد غيري، الست المحترمة اللي أنا اتجوزتها عملتني مهزلة وسط الناس، وبسببها خالفت شرع ربنا»، بتلك الكلمات وقف "سليم" يُبرر دعوى الزنا التي أقامها ضد زوجته، بعدما اكتشف زواجها بآخر.
حب مصلحة
تعرف "سليم" على زوجته "ميادة" في شركة توكيل عقاري، تملكها هي ويُنهي هو الأوراق التأمينية لها، لتبدأ معه بتلميحات الحب في البداية.
ومن ثم بدأت تؤكد له أنها لا تستطيع الاستغناء عنه، وتريده للعمل معها «هي أكبر مني بـ 10 سنوات، ست قوية بمعنى الكلمة، وأنا طموحي مكنش مجرد وظيفة، حبيتها ووافقت اتجوزها عُرفي، واستمرت علاقتنا 5 سنوات».
جمعت رجلين في وقت واحد
رحلة عمل قصيرة عاد بعدها واكتشف الحقيقة، هناك شخص آخر يقف بجانب زوجته، يغازلها حينًا، ويتكلم معها بخصوص العمل حينًا آخرًا، لتبدأ المواجهة الحاسمة بين الزوجين، وتظهر الزوجة حقيقتها البشعة «واجهتها بوجود علاقة غير شرعية مع الشخص الثاني، تفاجأت بأنها تتهمني بالتخلف، هددتها بورقة الجواز اللي بينا، ردت بتهديدي بإنها هتنسفني».
الزوج بمحكمة الأسرة
طلبت الزوجة من "سليم" ترك المنزل وعرضت عليه الكثير من الأموال مقابل نسيان الأمر، ولكنه فقد أعصابه وقرر اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى زنا وتقديم ورقة الزواج العرفي، وشهادة الشهود.
اقرأ أيضًا.. دينا فى دعوى طلاق للضرر: «سرقنى عشان ضرتي تخلف»
ويذكر أن عقد الزواج ينتهي بالطلاق أو بالتطليق أو بالفسخ أو بالوفاة، فحسب المادة «٤٧» الطلاق نوعان: رجعي، وبائن، فالطلاق الرجعى، لا ينهي الحياة الزوجية إلا بانقضاء العدة، والطلاق البائن، يُنهيها فور وقوعه.
أما المادة رقم «٤٨»، فتؤكد أن الطلاق لايقع إلا من الزوج، أو ممن يوكله بتوكيل موثق بذلك.
والمادة رقم «٤٩» تشترط لوقوع الطلاق أن يكون الزوج عاقلًا، مختارًا، واعيًا ما يقول، قاصدًا النطق بلفظ الطلاق، عالمًا بمعناه، وأن يكون الطلاق مُنجزًا، ولم يقصد به اليمين، أو الحمل على فعل شىء أو تركه، ولا يقع الطلاق بألفاظ الكناية، إلا إذا نوى المتكلم بها الطلاق، ولا تثبت النية فى هذه الحالة إلا باعتراف المطلق، يقع الطلاق من العاجز عن الكلام بالكتابة التى يُقصد بها إيقاعه، ومن العاجز عن الكلام والكتابة بإشارته المفهمة.