بعد 10 أشهر زواج.. زوجة تطلب الخلع: "بيعنفني جسديًا وأمه بتضربني"
الثلاثاء 08/ديسمبر/2020 - 01:54 م
أنس محمد
لم تشعر "سحر. ك" الزوجة العشرينية، بخيبة أمل وفشلها في عش الزوجية، بعد أن رزقها الله بشريك حياتها، حينما كانت تحلم بعيشة وحياة مليئة بالفرح، برفقة فتى أحلامها، حتى انقلب كل ماسبق رأسًا على عقب، وأصبحت الحياة الوردية، إلى كابوس وخلافات مع زوجها.
وقفت الزوجة الحزينة أمام محكمة الأسرة تردد كلمات لم يفهمها البعض، بسبب طريقة نطقها، وأخذت تصيح، قائلة:" الحمد لله على نصيبي يارب، يارب عوضني خير"، وجلست تنتظر حتى دخلت من باب المحكمة مهرولة سريعًا.
تحكي الزوجة قصتها التي لم يمر على حفل زفافها سوى 10 أشهر: "قبل الزواج كان شخصا هادئا وطموحا وتقيا، لكنه أوهمني أنه شخص صالح، لتظهر جميع صفاته السيئة بعد أيام من الزواج"، مضيفة: "بدأ يمنعني عن رؤية أهلي ومنع أمي من زيارتي في المنزل، وبدأ يسب أهلي ويفتري عليهم بالباطل، ولم يعد يدفع مصروفات المنزل وبدأ يعنفني نفسيا وجسديا".
وتابعت: "والدة زوجي كانت تعنفني وتسب أهلي، كما أنها كانت تحرض زوجي علي أن يضربني أمامها ليستغلني ويستغل أهلي ليدفعوا نفقاتي الأسرية".
وأكملت الزوجة: "بعد شهر برفقة زوجي بدأت اعتمد على راتبي وأهلي للإنفاق على نفسي، وخلال تلك الفترة تم إقالة زوجي من عمله ولم يخبرني بذلك، وعلمت من أهله، وتبين أنه كذاب وقال لي إنه سينقل مكان عمله".
وأوضحت الزوجة أن زوجها أجبرها على الانتقال إلى منزل والدته وعدم العيش في شقتها، واستعارة الطعام من منزل عائلته، ورفضه شراء طلبات المنزل لها، تعبت من كتر الكذب والمشاكل وحاولت إصلاحه أكتر من مرة إلا أنه يزداد سوءًا".
واختتمت الزوجة: "زوجي كان يتركنى لقضاء وقته على المقاهي، لأعيش معاناة بسبب تعنيفي على يد والدته، واعتمادها علىّ لأداء الأعمال المنزلية لها وأولادها، وتعديهم على بالضرب المبرح بعلقة موت، وعندما اعترضت على ذلك خيرته أما أن يكف عن تصرفاته أو يطلقني فرفض وهدد بتركي معلقة، وإجبارى التنازل عن كل حقوقي".
يأست الزوجة من جشع وكذب زوجها المستمر، لتلجأ لمحكمة الأسرة، لإقامة دعوى تطالب فيها بكامل حقوقها، بعد أن رفض زوجها منحها الأموال اللازمة لتدبير نفقات عش الزوجية، ليطلب منها "بيع مصوغاتها الذهبية"، وهو ما رفضته وقررت الخلاص منه.