فني زغاريد.. أحدث الوظائف الشاغرة للفتيات على «الفيسبوك»
الثلاثاء 06/أبريل/2021 - 02:00 ص
أحمد زكي
كلما مررت بأصابعك على صفحات الفيسبوك وجدت إعلانات الفيسبوك لمنتج جديد أو وظيفة شاغرة، لكننا نرى أحيانًا إعلانات غريبة لوظائف أغرب، فمثلا يطلب أحد المطاعم موظفا للعمل "ذواقة" أو تعلن شركة لمستحضرات التجميل عن حاجتها لشباب من الجنسين للعمل في شم وفرز العطور.
مطلوب فني زغاريد
لكن الإعلان الأكثر غرابة والذي أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي هو طلب شركة لتنظيم الحفلات والأفراح موظفات للعمل "فني زغاريد" براتب خيالي يصل إلى 500 جنيه في الساعة الواحدة!
التفاصيل الحقيقية
كشفت الشركة المعلنة تفاصيل الإعلان والحقيقة من ورائه بعد موجة الجدل التي أثيرت بشأنه، فقال أحد مسؤولي الشركة "إن الوظيفة المطلوبة كانت آنسات للعمل سيلز، لكننا اعتدنا على تقديم محتوى ساخر يلقى الضوء على مواقف معينة تخص مجتمع الأفراح، وتحكي قصصا لإفيهات للتسلية والتفاعل مع الجمهور.
دعاية غير تقليدية
وأضاف مسؤول تنظيم الأفراح بالشركة، نحن نشارك جمهورنا عبر الصفحة بالعديد من المواقف التي تحدث في الأفراح وغيرها من الكوميكس واللقطات وبالفعل هناك أماكن متاحة للعمل، وبالنسبة للإعلان الأخير الذي نبحث فيه على بنات للعمل في وظيفة "فني زغاريد"، هو فقط من أجل السخرية وتلقينا العديد من طلبات التقدم لوظيفة فني زغاريد بالفعل ومنهم من لا يعلم أن الإعلان من أجل الدعابة فقط أو بمعنى آخر طريقة جديدة في التسويق.
وكان "أدمن" صفحة الشركة على موقع فيسبوك، كتب "مطلوب للعمل براتب 500 جنيه في الساعة عدد 10 بنات (فني زغاريد) يزغرطوا للعرايس وهما داخلين القاعة".
اقرأ أيضًا.. لتغيير ديكور المنزل.. الأزرق يتربع على عرش موضة صيف 2021
إعلان الفنكوش
وبعد عدة ساعات عاد نفس الأدمن يكتب "بعد تلقى العديد من طلبات التقدم للوظيفة نظرًا للإقبال الشديد على طلب الوظيفة من الجنسين تم غلق باب التقديم مؤقتًا لاكتمال العدد المطلوب لكن هناك وظائف أخرى متاحة الرجاء التقدم لها".
وتعتبر الشركة أن هذه وسيلة غير تقليدية للدعاية، وأن الإعلان الثاني الذي يؤكد غلق باب تلقي الطلبات لوظيفة "فني زغاريد"، هو في الأساس الإعلان الحقيقي الذي تضمن عبارة أن هناك فرصا أخرى متاحة للعمل بوظائف أخرى بالشركة"، لتتوالى التعليقات عن طبيعة الوظائف الأخرى ويتم التواصل لمعرفة تفاصيل التقديم، وهو ما كانت ترمي إليه الشركة من البداية باعتبارها تعلن عن سلعة غير موجودة حتى تستثمر الإقبال عليها في الدعاية للسلعة الموجودة أصلًا والمتمثلة في الوظائف المتاحة كـ"السيلز" وغيرها، في محاكاة لأحداث فيلم "واحدة بواحدة" حين أعلنت إحدى شركات الدعاية -بدون قصد- عن سلعة تسمى "الفنكوش" ولم يكن لها وجود في الواقع لكن كان الإقبال عليها غير عادي.