هربا من لقب «عانس».. علياء تهدر «أعز ما تملك» وتنتظر دورها بمحكمة الأسرة
الجمعة 02/أبريل/2021 - 04:36 م
هاجر الصباغ
باعت جسدها بدون وعي منها، اعتقدت أنها بذلك تحمي مستقبلهما معا، ولكن هيهات فالحبيب أنكر فعلته وخان العهد وتبرأ من فعلته، لتنهار هي بعدها وتحاول الانتحار والبكاء على اللبن المسكوب.
فرطت في شرفها لأجل قلبها
لم تكن علياء تعلم أنها ترمي بنفسها للتهلكة، تلك الفتاة التي تقضي يومها بين أسرتها الفقيرة، تحلم باليوم الذي ينتشلها فيه أحدهم من العنوسة بعدما تخطت الـ28 عامًا، ليتقدم لها أشرف طالبا يدها للزواج، ولكن ضاعت أحلامها فهو أيضًا من أسرة فقيرة لاتملك سوى قوت يومها «أول ماشوفته حبيته، وقولت الفلوس مش كل حاجة، واتخطبنا بدبلة، وقررت وقتها أشتغل عشان جهازي، وعشان طول عمري خايفة ومش بحس بالآمان قررت أسلم ليه كل حاجه في حياتي، واعتقدت إني هكمل معاه باقي حياتي، وكانت دي غلطة عمري».
اقرأ أيضًا.. كنت بدلّعه بمزاجي ولمّا قلق نومي قتلته.. فتاة الفيسبوك تكشف تفاصيل جريمتها أمام النيابة
«عدت الأيام والشهور والسنة اتمدت لسنتين، وهو مش قادر يشتري شقة نتجوز فيها، لحد مافي يوم عرفت إنه في علاقة محرمة مع واحدة تانية، وقتها اتجننت وقولت حب عمري هيضيع مني، وواجهته»، ليطلب منها الحبيب الزواج عرفيا، حتى يستطيع شراء شقة تجمعهما لتوافق هي دون وعي منها، مجرد ورقة عند محامي وبعدها يملك جسدها حتى يملها.
العاشق خان العهد
أصبح العاشقان يتقابلان بالفنادق رخيصة الثمن، أو شقة ملك لصديقه، ولكن حدثت الفاجعة لعلياء وملها الحبيب وعادت لمنزلها لتجده فسخ خطبتهما، لتنهار وتذهب له محل عمله ويطردها ويعايرها بفعلتها معه.
وأضافت: «ساعتها عرفت إني خسرت كل حاجة، حبي وشرفي، انهارت وصارحت أهلي بالحقيقة ووقتها والدي كان هيقتلني وياريته عمل كده، بس راح لوالده، وقاله على اللي ابنه عمله، فطرد والدي، ووقتها قررت أروخ لمحكمة الأسرة تثبت جوازي منه».