خبير اقتصادي: "كورونا" السبب في زيادة العمالة النسائية
أكد الدكتور عادل عامر، مدير مركز المصريين للدراسات الاقتصادية والقانونية، أنه مع تزايد الضغط الاقتصادي والاجتماعي المقترن بتقييد التجول وفرض تدابير العزلة مع جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19»، تزايدت أعداد النساء المُجبرات على العمل بسوق العمل غير المنظم.
وأضاف في تصريحات لـ «هير نيوز» أن ذلك يعصف بحقوق النساء والرجال «معا» لإنعدام الحماية التأمينية والصحية والاجتماعية، إلا أن النساء تظل الأكثر تضررًا والحلقة الأضعف في المجتمع في جميع الأحوال نظرًا لأن أنظمة الضمان الصحي والاجتماعي تغطي بخدماتها الفئات العاملة دون سواها، وذلك حتى سن التقاعد، متغاضية عن حمایة الفئات غیر العاملة وتلك التي تجاوزت سن العمل، بينما تعتبر النساء جزءًا كبيرًا من هاتین الفئتين.
وتابع: "لا يستفيد من هذه الخدمات إلا العاملون في القطاع الاقتصادي الرسمي من دون أن تغطي القطاع الاقتصادي غير الرسمي أو العمل غير مدفوع الأجر داخل الأسرة، علاوة على ذلك فإن قطاعات الخدمات التي تهيمن عليها الإناث، مثل الغذاء والضيافة والسياحة".
وأشار "عامر" إلى أن تلك قطاعات «الغذاء والضيافة والسياحة» من بين القطاعات التي يُتوقع لها أن تتأثر اقتصاديًا نتيجة للتدابير المُتخذة لاحتواء الأزمة، لذلك فإنهن أكثر عُرضة للتأثر سلبًا، حيث أن نحو 55٪ من النساء يعملن فى قطاع الخدمات مقارنةً بـ 44٪ من الرجال.