نانسي نعيم: التوعية بخطورة ختان الإناث الأساس لمواجهة انتشاره.. خاص

قالت الدكتورة نانسي نعيم، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: إن التوعية بخطورة ختان الإناث هى الأساس لمواجهة انتشار هذه الظاهرة.

تغليظ عقوبة ختان الإناث

وأوضحت نانسي نعيم - فى تصريحات خاصة لـ"هير نيوز" -  أن مجلس النواب سيحدد لاحقا موعد مناقشة قانون العقوبات الخاصة بتجريم ظاهرة الختان، بعد موافقة لجنة الشئون التشريعية عليها رسميًا.

وتابعت: هناك نقاط محددة سيتم مناقشتها فى هذه التعديلات أولها وضع تعريف شامل ومحدد لعملية الختان، وأنها أحد وسائل تشويه أعضاء الأنثى وتتسبب فى حدوث عاهة مستديمة، وذلك حتى يتم منع التحايل والالتفاف الذى يتم ممارسته لإجراء هذه الجريمة وهو ما شهدناه خلال الفترة الماضية.

اقرأ أيضًا..
برلمانية تطالب بحملة إعلامية موسعة للتصدي لجرائم ختان الإناث والتحرش.. خاص

الأمر الثانى، كما بينت عضوة مجلس النواب عن القائمة الوطنية هو تغليظ العقوبة على المحرض، مشيرة إلى أنها تقصد الأم والأب والجدة والأقارب عمة أو خالة بعقوبة شديدة ومغلظة حتى يتراجع هلاء عن إرغام الفتيات للتعرض لهذا الجرم، على أن يتم تغليظ عقوبة الأطباء والممرضين أومن يتولى إجراء هذا الجرم.

أضرار الختان صحيا ونفسيا

وأكدت نانسي نعيم، أن القانون لن يحل كل شيء، صحيح أنه مهم ورادع، خاصة مع تغليظ العقوبات لأولياء الأمور والمحرضين والممارسين لهذا الجرم، لكن تبقى التوعية هى الأساس حتى التوعية بالقانون والعقوبات التى على الأهالى سواء المقيدة للحرية أو الغرمات المالية، بجانب التوعية بأضرار الختان صحيا ونفسيا على الفتيات، وأن مثل هذه الموروثات يجب أن تندثر لأنها ليس لها أى سند طبى أو عقائدى.

وأشارت إلى أن ممارسة العنف ضد الفتيات عبر إرغامهم لعملية الختان لايزال مستمرًا، قائلة "للأسف رغم حملات التوعية والقوانين المجرمة لكن لايزال هذا الجرم ينفذ فى الصعيد المصرى، ولا يتم الكشف عنه إلا فى حالة واحدة عندما تتوفى الفتاة، وهناك فتيات تعرضن للموت بسبب إجرائهن لعملية الختان وتم سجن الأطباء الذين أجروا هذا الجرم".

دور القومى للمرأة فى مواجهة ختان الإناث

وأوضحت عضوة مجلس النواب، أن المجلس القومى للمرأة لعب دورا كبيرا فى التوعية ويمتلك إحصاءات عن معدل انتشار هذا الجرم، وبالفعل تراجع عدد كبير من الأسر عن ختان بناتهم، لكن الواقع والأرقام والإحصاءات تكشف استمرارها وأنها لم تنته بعد ولهذا وجب علينا أن نصاحب هذه الحملات التوعوية بعقوبات مشددة ومغلظة.