«شبحها بيطاردني ».. اعترافات فتاة بـ قتل شقيقتها الصُغرى
الأربعاء 17/مارس/2021 - 10:13 م
صلاح محروس
ظلت فريدة صاحبة الـ 27 عامًا طيلة الأحد عشر عامًا تخبئ حقيقة وفاة شقيقتها الصغيرة وهي في نزاع مع ضميرها الذي لا يستطيع أن يكتم ما تخفيه نفسها.
-تأنيب الضمير
منذ أحد عشر عامًا كانت منطقة المعصرة قد شهدت واقعة وفاة طفلة صغيرة في الثامنة من عمرها عندما كانت متواجدة مع شقيقتها التي كانت تكبرها بعشرة أعوام وأخبرت أهلها بأن الوفاة كانت طبيعية.
حزنت الأسرة على فقدان طفلتهما ولكن مع مرور الزمن كانت مجرد ذكرى ولكن في ضمير المتهمة كانت الخطيئة التي لا تغتفر، وفي الأيام الماضية بدأ يلاحق المتهمة شبح شقيقتها في النوم بسبب تأثير عقلها الباطني، بعد تفكير طويل قررت المتهمة أن تذهب إلى الشرطة وتخبرهم بجريمتها.
- اعترافات المتهمة للشرطة
قررت المتهمة أن تقضي بقية عمرها أسيرة خلف القضبان على أن تحاوطها آلام ضميرها وشبح شقيقتها يطاردها في نومها، فذهبت المتهمة إلى قسم الشرطة وطلبت أن تقابل رئيس مباحث قسم الشرطة لتعترف له عن جربمتها.
بوجه يعتليه الندم قالت المتهمة لرئيس المباحث، أنها منذ أحد عشر عامًا كانت تجلس هي وشقيقتها في الشقة الخاصة بهم بعدما تركهما أبويهما وكانت الطفلة الصغيرة مدللة عند أبويها، فنشبت مشاجرة بين المتهمة والمجني عليها بسبب لهو الأخيرة.
انهالت "فريدة" على شقيقتها الصغيرى وكان الحقد قد أعمى قلبها وكتمت أنفاسها بالمخدة لكي لا يظهر على الجثة شبهة جنائية، ونجحت المتهمة في إخفاء جريمتها وأخبرت أهلها بأن شقيقتها فارقة الحياة بموت طبيعي وتم استخراج تصريح الدفن ولم يعلم أحد بجريمتها، ولكن القدر أراد أن يثأر لهذه الطفلة البريئة.