"ربع قرن لاقتناص تنهيدة"..جديد الشاعرة مروة مجدي عن "قصور الثقافة"
-الديوان شهادة ميلادي الحقيقية لأنه عبر عن كل ذرة داخلي
- "الجمهور لو لقى كلمة شعرية حلوة هيسمعها لكن دور النشر بتستسهل وبتستثمر في الروايات"
أطلت الشاعرة مروة مجدي بديوانها الثاني بعنوان "ربع قرن لاقتناص تنهيدة" ضمن سلسلة "إبداعات" والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2020م.
وقالت مروة مجدي لـ "هير نيوز" إن بداية العمل في كتابة ديوانها "ربع قرن لاقتناص تنهيدة" كانت في عام 2017 واستمر حتى أوائل 2020م، ويضم عدة قصائد كل قصيدة تقريبًا كتبت لتوثق موقف ما.
وتابعت مجدي: "يعتبر الديوان شهادة ميلادي الحقيقية لأنه عبر عن كل ذرة داخلي وكأنه ينطلق من ذاتيتي للعامة عبر تسع وثلاثين قصيدة".
ولفتت مجدي التي تنتمي إلى محافظة الغربية إلى انها خاضت تجربة النشر الإقليمي بعد ان خاضت تجربة النشر الخاصة بها والتي لم تكن جيدة بالنسبة للشعر، مشيرة إلى أن دور النشر تتحجج برفض الشعر بدعوى أن الجمهور لا يميل إليه".
ورأت أن "الجمهور لو لقى كلمة شعرية حلوة هيسمعها وهيحب يقتنيها لكن مع الأسف دور النشر بتستسهل وبستثمر في الروايات".
وتحدثت عن النثر قائلة" إنها أحبت كتابة النثر أكثر من العمودي والتفعلية، حيث كتبت ديوانين عمودي واخر تفعلية قبل صدور أول ديوان لها بعنوان " زهرة محاربة " لكنها لم تنشرهم لكنها وقعت في محبة النثر بالأخص بعد قرأتها للشاعرين الكبيرين محمد الماغوط وعماد أبو صالح".
وقالت إنه على شاعر النثر أن يضيف هويته العربية أثناء كتابة النثر، ولا بد للكتابة أن تعبر عن كاتبها بشكل أو بآخر وما دام الكاتب عربي الجنسية وحتى لو كانت الطريقة أصلها غربي فلابد ان يضيف إليها لغته العربية بمفرداتها التي تعبر عن بيئتها الخاصة.