ماذا فعلت كورونا بأحلام البنات؟
ترسم البنات الخطط المستقبلية والأحلام مع الاقتراب من التخرج الجامعي، وتبدأ كل فتاة رسم مستقبلها وحياتها العملية، خاصة إذا كانت تمتلك موهبة حتى وإن كانت بعيدة كل البعد عن دراستها الجامعية.
"كل شيء تغير"، هكذا قالت مارينا ثروت، كلية صيدلة، واستكملت "بعد التخرج وما حدث بعد انتشار وباء كورونا كل شيء تغير، وما كنا نتمنى العمل به لن يصبح متاحًا ومتوفرًا كما كان من قبل، فمِهن عديدة اندثرت ولم يعد لها وجود وحل محلها الأونلاين، وفي العشر سنين المقبلة من المتوقع أن يكون غالبية العمل أونلاين ولا يصبح هناك تعامل بين البشر بعضهم البعض".
فيما قالت جيني كميل، خريجة صيدلة: بالنسبة لي بسبب كورونا تركت العمل بسبب توقف حركة القطارات فكنت أسافر يوميًا وبعد الجائحة الأمور تعقدت، وحاليا أنتظر التكليف".
أما نورهان محمد، خريجة تربية إنجليزي، قالت: إنها كانت تتمنى أن تعمل كمرشدة سياحية وأرى أن الكورونا لن تغير من طموحي هذا؛ لإيماني بأن من لديه هدف سيسعى إليه، ولا شيء يقف أمام حلمي وسأكمل دراسات عليا؛ لأحصل على الماجستير والدكتوراة بعدها".
"الكورونا مغيرتش الأحلام هي أخرتها"، هذا ما أشارت إليه ميار، طالبة بالسنة النهائية في قسم الإعلام، واستكملت "الكورونا بالنسبة إليّ لم تغير شيء من طموحاتي إنما أخرتها كما ذكرت، لذا غيرت من خططي ففي الوقت الذي كنت أبحث فيه عن كورسات لكي يكون لدي "سي في" جيد الآن أصبح هدفي أنا اجتاز امتحانات الترم الأول".