الأحد 06 أكتوبر 2024 الموافق 03 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ماذا فعلت كورونا بأحلام البنات؟

الإثنين 08/مارس/2021 - 11:05 ص
هير نيوز

ترسم البنات الخطط المستقبلية والأحلام مع الاقتراب من التخرج الجامعي، وتبدأ كل فتاة رسم مستقبلها وحياتها العملية، خاصة إذا كانت تمتلك موهبة حتى وإن كانت بعيدة كل البعد عن دراستها الجامعية.

وجاءت جائحة كورونا لتغير كل الحسابات والخطط والطموحات وجعلت البعض منهن يعيد التفكير والبعض الآخر متسمك بما يريده رغم انتشار الوباء.

"هير نيوز" التقت ببعض الفتيات؛ لتتعرف منهن على طموحاتهن بعد الجائحة، وهل تغير شيء داخل كل فتاة تجاه مستقبلها وطموحاتها العملية؟

ماذا فعلت كورونا

"كل شيء تغير"، هكذا قالت مارينا ثروت، كلية صيدلة، واستكملت "بعد التخرج وما حدث بعد انتشار وباء كورونا كل شيء تغير، وما كنا نتمنى العمل به لن يصبح متاحًا ومتوفرًا كما كان من قبل، فمِهن عديدة اندثرت ولم يعد لها وجود وحل محلها الأونلاين، وفي العشر سنين المقبلة من المتوقع أن يكون غالبية العمل أونلاين ولا يصبح هناك تعامل بين البشر بعضهم البعض".


وتابعت "وفيما يتعلق بنا كفتيات من الصعيد فرصنا في العمل قليلة جدًا، ولا توجد لدينا خيارات عديدة، فنضطر للعمل في أي شيء متاح حاليًا، ونؤجل بعضًا من طموحاتنا".

وفيما يتعلق بمجال عملها ذكرت مارينا "الكورونا كان لها تاثير كبير على الاقتصاد، فطبيعي نلاقي أصحاب العمل من الصيدليات أو الشركات تقلل العمالة وتقلل الموظفين؛ فالكورونا أثرت بشكل ملحوظ على كل المجالات".

 جيني كميل خريجة
جيني كميل خريجة صيدلة

فيما قالت جيني كميل، خريجة صيدلة: بالنسبة لي بسبب كورونا تركت العمل بسبب توقف حركة القطارات فكنت أسافر يوميًا وبعد الجائحة الأمور تعقدت، وحاليا أنتظر التكليف".

ماذا فعلت كورونا

أما نورهان محمد، خريجة تربية إنجليزي، قالت: إنها كانت تتمنى أن تعمل كمرشدة سياحية وأرى أن الكورونا لن تغير من طموحي هذا؛ لإيماني بأن من لديه هدف سيسعى إليه، ولا شيء يقف أمام حلمي وسأكمل دراسات عليا؛ لأحصل على الماجستير والدكتوراة بعدها".


وأضافت "الكورونا لم تؤثر عليّ، بل أكملت ما كنت أخطط له؛ فقدمت في دبلومة وحصلت عليها وقدمت في دبلومة أخرى، الكورونا فقط عطلت مواعيد دراستها"، واختتمت "انتشار الوباء لن يؤثر على خططي ولا تطلعاتي للمستقبل".

"الكورونا مغيرتش الأحلام هي أخرتها"، هذا ما أشارت إليه ميار، طالبة بالسنة النهائية في قسم الإعلام، واستكملت "الكورونا بالنسبة إليّ لم تغير شيء من طموحاتي إنما أخرتها كما ذكرت، لذا غيرت من خططي ففي الوقت الذي كنت أبحث فيه عن كورسات لكي يكون لدي "سي في" جيد الآن أصبح هدفي أنا اجتاز امتحانات الترم الأول".

وتابعت: من لديه حلم سيسعى وراءه؛ فالكورونا ليست عقبة إلا أمام من يتكاسل، لكن من يريد فعل شيء سيفعله، فعلينا دائما أن نتذكر مقولة "أسعى يا عبد وأنا أسعى معاك".

ads