مطلقة تناشد النائب العام عبر «هير نيوز»: «محرومة من بنتي.. ومعي أحكام بحضانتها»
لم تكن تدر "سامية" الزوجة العشرينية، أن أحلامها الوردية ستنقلب رأًسًا على عقب، بعد أن تزوجت بعد قصة حب دامت لـ3 سنوات، جمعتهما من أول نظرة، مع زوجها، وعملا سويًا بإحدى الشركات بالقاهرة الكبرى، وذلك من أجل ألاّ يفترقا عن بعضهما أبدًا، ولكن منذ الوهلة الاولى، كشف الزوج على حقيقته وأخرج الوجه الخفي الذي كان يخبئه بداخله.
تقول الزوجة - في حديثها لـ"هير نيوز" -: لم أكن أتوقع أنه سيكون بالآسى والجحود الذي ظهر مؤخرًا، بعد مرور 4 سنوات وإنجابي طفلة منه (شمس) تبلغ من العمر 3 سنوات، الذي حرمني زوجي منها منذ أن أنجبتها، أسرة زوجي كانوا دائما واخدينها مني، ولما كنت أطلبها منهم تشتعل الخلافات والمشادات حتى يصل الاعتداء بالضرب المبرح وسبي أبشع الألفاظ.
وواصلت "أنا كنت متزوجة في مركز ههيا في محافظة الشرقية، بلدة (طليقي)، وعائلته كانت تعيش في نفس المنطقة، تجمعوا وأخذوا طفلتى مني، وطردوني خارج المنزل، حتى تركت المكان، وذهبت إلى منزل والدي أخبرته بكل شيء يحدث، وتوجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر رسمي يفيد بانتزاع الحضانة وأن الطفلة في سن الحضانة حتى حصلت على حكمين بضم الطفلة لي، ولم أعرف أي شيء عن طفلتي حتى الآن".
وناشدت الأم الجهات المسئولة، ووزير الداخلية، ومكتب النائب العام، لضم صغيرتها، لها بعد حصولها على حكمين بضم الطفلة منذ ثلاث سنوات قائلة "أنا عاوزة أبسط حقوقي كأم أخذها في حضني أعرف شكل بنتي، عايشة ولا ميتة، أهتم بحسن رعايتها".