الإيرانية كيميا زادة تكشف سبب تفضيلها اللعب بفريق اللاجئين في أولمبياد طوكيو
تسعى البطلة الأولمبية الإيرانية كيميا علي زادة، للانضمام لفريق اللاجئين الأوليمبي والذي سيتم اختياره في يونيو من مجموعة من 55 رياضيا في 12 رياضة.
وتتدرب كيميا علي زادة، الفائزة بمديالية أولمبية 2016، والبالغة من العمر 22 عاما، والتى تعيش حاليا في مدينة أشافنبورغ بولاية بافاريا بألمانيا، مع زوجها حيث يمكنها المنافسة على حجز تذكرة إلى الأولمبياد في بطولة تأهيلية أوروبية في صوفيا في مايو.
وكانت لاعبة التايكوندو الإيرانية كيميا علي زادة، وهي الوحيدة الفائزة بميدالية أولمبية في تاريخ الرياضة النسائية الإيرانية، حصلت على وضع لاجئة في ألمانيا وتستهدف المنافسة في ألعاب طوكيو هذا الصيف ضمن فريق اللاجئين.
وجاءت خوة البطلة الأولمبية الإيرانية، إلى السفر لألمانيا العام الماضي بعد أن تلقت عدة عروض للمنافسة باسم هولندا وكندا وبلجيكا وبلغاريا، وذلك بعد أن سئمت من استغلال السلطات لها كأداة دعائية.
وأكدت كيميا علي زادة في تصريحات صحفية لوكالة "رويترز" للأنباء أن رياضة التايكوندو غيرت حياتها وأنها حين حصلت على ميدالية كانت الأولى التي تحقق ذلك في تاريخ إيران وبعدها عرفها العالم وأنه كان مشوارا صعبا.
ومن المقرر افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المؤجلة في 23 يوليو، تليها الألعاب الأولمبية للمعاقين في 24 أغسطس المقبل وذلك بعد تأجيل الدور الأولمبية التي تستضيفها طوكيو في اليابان لمدة عام كامل بسبب إنتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19 " في أنحاء العالم وتسببه في العديد من الوفيات والإصابات في العديد من الدول خلال الفترة الماضية وما نتج عنه من إجراءات احترازية وإغلاق في عدد من الدول التي تأثرت بقوة خلال جائحة فيروس كورونا سواء الأولي أو الثانية.