منوعات

«سكينة فؤاد»: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي.. وأدعو لمُحاربة الفكر الظلامي الذي يُهينها

الأربعاء 03/مارس/2021 - 05:46 م

رضا يوسف

مع حلول شهر مارس من كل عام يحتفل العالم بإنجازات المرأة بداية من يوم المرأة العالمي الذي يوافق 8 مارس، وفي مصر يحتفي المصريون بالمرأة كونها ضمير الوطن في 16 من نفس الشهر.

تقول "سكينة فؤاد"، الكاتبة الصحفية والبرلمانية السابقة، لـ«هير نيوز»: "إن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي من التقدير والاحترام، على أعلى المستويات في الدولة، فهناك إدراك من الرئيس السيسي لتاريخها الوطني والنضالي، ومحاولة تمكينها بما يكافئ ما أعطت لبلدها من رعاية ومشروعات ومشاركة، ففي البرلمان على سبيل المثال لأول مرة يكون لدينا هذا العدد من عضوات البرلمان، ونفس الأمر ينطبق على الوزيرات بالحكومة".

وتوضح أن المرأة لها نسبة أيضًا بنص القانون تضمن تمثيلها في انتخابات المحليات المقبلة، مشيرة إلى أن هناك ما سيقدم للمرأة بالريف من خلال مشروع حياة كريمة بإحياء الـ 1500 قرية، وما سيقدم خلاله من أشكال الرعاية للأسرة، والتي تمثل المرأة عمودًا لها كجزء من مشروع إحياء القرى والكفور والنجوع والتجمعات السكنية التابعة، علاوة على الاهتمام بالنساء في المناطق البعيدة مثل النوبة وسيناء.

تشير إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرأة، من خلال برامج صحية موجهة خصيصًا لها، فضلًا عن تمتعها ببرامج العناية بصحة المصريين بشكل عام، وفي إطاره نجد برنامج خاص بالمرأة مثل صحة المرأة.

وتدعو للاهتمام بمبادرات القضاء على الأمية ما يجعل المرأة واعية بقيمتها وبدورها، ويحفز مشاركتها في جميع الاستحقاقات، وكذلك تكثيف برامج توعية المرأة، كالمرشدات الريفيات، وتوفير حوافز مادية وأدبية تشجعها على الخروج للتعلم والعمل وزيادة مهاراتها.

وتطالب بمعالجة وإيقاف الفكر الظلامي الذي يهين المرأة ويقلل من قيمتها، موضحة أن توعية الرجل بقيمة المرأة وأهمية دورها، كونها شريكة لحياته تعد الجزء الأهم في نجاح برامج توعية المرأة وتحقيق مزيد من النجاحات لها.

يحمل الاحتفال بيوم المرأة العالمي هذا العام شعار "فكروا بالمساواة، وبناء ذكاء، وابتكار من أجل التغيير"، واستنباط طرق ابتكارية تمكن المجتمعات من النهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، خاصة في مجالات نظم الحماية الاجتماعية وإمكانية الحصول على الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة.

وتركز احتفالات اليوم العالمى للمرأة، على الاحترام العام الذي يكنه المجتمع للمرأة ولإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية، حيث تعد هذه المناسبة فرصة للتأمل وتقييم التقدم المحرز للنهوض بالمرأة، والدعوة لتسريع الجهود الشجاعة التي تبذلها عوام النساء وما يضطلعن به من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.