كيف تحمين ابنتك من التحرش؟ خبير أمني يحدد أفضل طريقة

عادة ما تتعرض الفتيات، خاصة في سن المراهقة وفترات الدراسة والجامعة إلى الاعتداء سواء كان تحرش أو اغتصاب أو غيره، وتتسب هذه الحوادث في خوفهن من إخبار الأب أو الأم وأيضا من الكشف عما تعرضت له فتضطر إلى إخفائه؛ مما يضيع حقها ويتسبب في انتشار مثل هذه الوقائع التي يرفضها المجتمع والقانون.

وحتى لا تتعرض الفتيات إلى مثل هذه الجرائم، ناقشت "هير نيوز" اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والذي أكد أن حماية الفتيات أمر ضروري وواجب على الأسرة وذلك بعدة طرق أولها التوعية والمصارحة فعندما تقوم الأم بمصارحة نجلتها بتفاصيل جسدها ومراحل سنها العمرية وما يصح وما لا يصح دون خجل أو خوف تقوم الفتاه بفهم الأمور على طبيعتها، وبذلك تكون متفهمة معنى التحرش ومعنى الاغتصاب فتبدأ الفتاة التعامل والتعايش بحرص وتقوم بحماية نفسها.

وأضاف "نور الدين" - في تصريحاته - أن مصاحبة الأم لابنتها أمر مهم، ولا بد أن يتوفر في كل منزل، لكى تقوم الفتاة بالتحدث للأم في كل تفاصيل حياتها وتسمع النصح منها بدون خوف أو رهبة، وهذا أيضا يقلل من نسبة انتشار التحرش والاعتداء الجنسي فعندما تستمع الأم إلى ما تعيشه الفتاة وما يحدث معها خارج المنزل وتقوم بالنصح والإرشاد لها فهنا توفر العامل الثاني من عوامل مكافحة التحرش ونكون قد استخدمنا طرقا استباقية لمكافحة التحرش قبل فوات الآوان.

ونصح مساعد وزير الداخلية الأسبق، الأسرة والفتيات حال تعرضهن لمثل هذه الوقائع بالإبلاغ فورًا في أقرب قسم أو نقطة شرطة دون خوف أو خجل، مناشدًا أولياء الأمور نشر هذه التوصيات بين بناتهم.