صدمة بالوسط الفني بعد تدهور حالة لطفي لبيب ونقله إلى العناية المركزة

أثار خبر نقل الفنان القدير لطفي لبيب إلى أحد المستشفيات بمنطقة مصر الجديدة (هليوبوليس) حالة من الصدمة والقلق بين محبيه وزملائه في الوسط الفني، وذلك بعد تدهور مفاجئ في حالته الصحية ووصْف حالته بـ”الحرجة جدًا”. وقد تفاعل عدد كبير من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء له بالشفاء العاجل والعودة القريبة إلى الساحة الفنية.

آخر تطورات حالة لطفي لبيب الصحية
كشفت ابنة الفنان لطفي لبيب في تصريحات حصرية لبرنامج ET بالعربي أن والدها يرقد حاليًا في العناية المركزة، وأن حالته الصحية “حرجة للغاية”.
كما أكّد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن النقابة تتابع الحالة الصحية للفنان بشكل مستمر، وتقدّم له ولأسرته كل الدعم الممكن، مشيرًا إلى أن الساعات الأخيرة شهدت تدهورًا كبيرًا في حالته.

وكان الفنان لطفي لبيب قد مرّ منذ بداية هذا العام بأزمة صحية بدأت بألم في الحنجرة، وسط انتشار شائعات حول إصابته بورم، لكنه خرج في تصريحات سابقة موضحًا أنه يُعاني من التهاب في الأحبال الصوتية، الأمر الذي أثر على قدرته على الكلام بشكل طبيعي، وقد خضع للعلاج بعد خروجه من المستشفى، قبل أن تعاوده الأزمة من جديد.
ورغم معاناته الصحية، أصر لطفي لبيب على مواصلة العمل الفني قدر المستطاع، حيث كانت آخر مشاركاته في فيلم “أنا وابن عمي” الذي عُرض العام الماضي، وشارك فيه عدد من النجوم مثل سيد رجب، بيومي فؤاد، وهنادي مهنا، والفيلم من تأليف دعاء عبد الوهاب وعمرو أبو زيد، وإخراج أحمد صالح.

من هو لطفي لبيب؟
- لطفي لبيب هو ممثل مصري مخضرم يتميّز بأسلوبه الخاص وحضوره الهادئ الذي جعله محبوبًا لدى الجمهور في مختلف الأعمار.
- وُلد في منتصف القرن العشرين، وبدأ مسيرته الفنية في وقت متأخر نسبيًا بعد أن درس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان قبلها قد التحق بالخدمة العسكرية، وهو ما جعله يتأخر في دخول الوسط الفني.
- عرفه الجمهور من خلال أدواره الثانوية التي كان يضفي عليها روحًا مميزة تجمع بين الجدية وخفة الظل.
- ورغم أن لطفي لبيب نادرًا ما حصل على أدوار بطولة مطلقة، إلا أنه كان دائمًا حاضرًا بقوة في خلفية المشهد، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح.
- كما شارك لطفي لبيب في عشرات الأعمال البارزة، من ضمنها أفلام كوميدية شهيرة ومسلسلات درامية تركت بصمة كبيرة، مثل “الجزيرة”، “مرجان أحمد مرجان”، “يا أنا يا هو”، و”الراجل الغامض بسلامته”، إلى جانب عدد من الأعمال التي ناقشت قضايا اجتماعية وسياسية.
- فيما يتميز بأداء صادق وبسيط، يقترب من الواقع ويُشبه الإنسان العادي، كما يُعرف لطفي لبيب بثقافته الواسعة وآرائه المتزنة، وقد ألّف كتابًا يحكي فيه سيرته الذاتية، بعنوان “الكتيبة 26”، استعرض فيه تجربته في الجيش وتأثيرها على نظرته للحياة والفن.