«متطوعون من أجل التنمية» يتناول الدور الاجتماعي للمرأة العربية

الخميس 25/فبراير/2021 - 10:11 ص

رندا ثروت

المرأة العربية ودورها في تحقيق التنمية الاجتماعية محور اهتمام مؤتمر "متطوعون من أجل التنمية"، فتحت رعاية المنظمة الدولية للعمل التطوعي، تنظم الجمعية التونسية لمقاومة التهميش الاقتصادي والاجتماعي مؤتمرها الدولي الأول العمل التطوعي في خدمة التنمية"، تحت شعار "متطوعون من أجل التنمية"، وذلك في الفترة من 5 إلى 7 مارس 2021م، عبر تطبيق "زووم".

وصرحت سهير الخماسي، رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر، بأن المؤتمر سيشمل عدة محاور وسيشارك فيه باحثون وأساتذة عرب، ومن ضمن تلك المحاور، ذكرت قائلةً، "المؤتمر سيتطرق للحديث عن دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة، ودور المرأة العربية في تحقيق التنمية المجتمعية، وجائحة كورونا والتغيرات المجتمعية، كما سيشمل الحديث عن فن التفاوض واتخاذ القرار.

وأضافت أن المؤتمر ستشارك به قرابة 11 دولة عربية وهم فلسطين، الأردن، سوريا، مصر، السعودية، السودان، ليبيا، الجزائر، المغرب، موريتانيا، تونس، كما سيسجل المؤتمر مشاركة عدة جمعيات ومنظمات دولية ".

وتابعت، "هذا المؤتمر سيكون بمثابة قراءات مختلفة ومتنوعة لمسألة التشابك بين حيثيات العمل التطوعي والتنمية بكل جزئياتها".

المرأة العربية والتنمية الاجتماعية

رحمة زهير العزة من الأردن طالبة بكلية الحقوق وكاتبة حقوقية في مجال حقوق المرأة والقانون، وإحدى أعضاء المنظمة الدولية للعمل التطوعي، والتي شاركت في أحد محاور المؤتمر وهو "دور المرأة العربية في تحقيق التنمية الاجتماعية"، حيث تحدثت عن مشاركتها قائلةً، "من المعروف أن المرأة نصف المجتمع وبالتالي مهامها وأدوارها تتداخل ومرتبطة جدًا فيه، لذا لابد أن نتحدث عن المرأة العاملة وسيدات الأعمال وفي الوقت نفسه نتحدث عن المرأة الطبيبة والسياسية والمزارعة وغيرهم، فبالتالي جميع أدوار المرأة تنصب في مجال التنمية الإجتماعية.

وتابعت، "وحين نتحدث عن دور المرأة في التنمية المجتمعية، فنحن نتحدث عن المرأة القادرة على القيام بعدة أدوار في آن واحد، وحين تكون المرأة مؤهلة علميًا ستساهم في تنمية مجتمعها، فوفقا للإحصائيات، كلما زادت مشاركة المرأة في القطاعات التنظيمية والاقتصادية كلما زادت كفاءة المؤسسات التابعة لها، لما في هذا من تبادل للخبرات واكتساب للمهارات "

واستطردت"رحمة"، " تاريخيًا النساء ساهمن في تحرر بلادهن وشعوبهن وناهضن فكرة الاحتلال، وطالبن بحق الشعوب في تقرير مصيرها، وهذا يبرز مدى تأثير المرأة في مجتمعها، حتى فيما يتعلق بالجانب التطوعي كانت المرأة أيضا من أوائل من ساهموا فيه، وأول من ابتكر مبادئ المبادرات، لذلك المرأة دورها أساسي وفعال وجزء لا يتجزأ من المجتمع ".